صغرت بنا الاحلام
مثل اختفاء في ظلام
انطفأت قناديل الشباب
والعمر صار على رحيل
والشوق يصرخ للوراء
اين اللقاء؟
مابين من حمل السنين
او بين من لبس البعاد
غارت مشاعلنا
وخيمها الظلام
فمتى بساحتنا يكون لنا لقاء؟
اجراس عمرٍ دق فيها انتهاء
والروح تهفو لقبلة يعدو
بها ايّ اشتهاء
صاح الغريب اليس ذا
عمري فما بال السنين
طارت به طير تفلت من
مخالب كاسر
يا أين أنتِ واللقاء
يارعشة الشيب التي
ملئت اصابعي ارتخاء
وطيف حبك كم قوي
يحدوني في لجج الظلام
مستبصرا حرف القصيد
خطو ازدحام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق