أيـا نورَ صُبحٍ
بأديمِ وجهكِ
أبتــــــدا
ويـا وَرداً
تغازلُ وريقاتهُ
قطراتِ الندى
ووجنتين كالنـــورِ
لغروبِ شمسٍ
كالمـدى
الموسيقى أمــــامَ
همسِ شفتيـّــــكِ
ليـّــسَ سوى
صـــدى
وثقبُ النــايّ تلعثمَ
خجلاً ثم تَمرَدا
حـــورُ عينٍ
على جَسدٍ ممشوقٍ
ما زالَ لمْ يُولدا
شجيُّ اللّحــنِ على
شواطئِ الجنوبِ
صَدحَ وغَردا
سمـراءٌ
كُحلُ عيّنيــــها
جُلّ الأنــــــــامِ
أسعــــدا
وعبيرُ خَدِها
كأنهُ الربيــعُ
إستفاقَ وأوردا
نــــــورٌ
حَمـــــاكِ الله
مِن كُـلِ حاسدٍ
ومِن شَـرِ العِدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق