ثم اكتب قصتي مع قهر مستمر
اخط السطور بالدمع
ارتب الاحداث
فرح قهر ثم الم ثم قهر
تفيض اوجاعي
شطئان فيها شر
وجزيرة حكايتي
تاهت في عمق البحر
لا سبيل لها
ومن يصل لها
يكون مثقلا بهموم فوق مستوى القهر
انا الان
بلا عنوان
ولا حنان
احزان تليها احزان
ولاحظن يأوي اهاتي
ولا مستمع لروايتي
متزوج من ظلم
اعزب رغم انفي
وأولادي هربوا
مع الظلم
ظنوا ان الحق عهر
شوهت ظحكاتي
مزقت ظالمتي
كل صفحات كرمي
كأني لم اكن
في يوم صاعق
تهت عن عنوان بيتي
دخلت بيت الجيران
هائم حيران
رجعت لذاكرتي
كانت سوداء
لا ابواب ولا نوافذ
حتى لوحات سعادتي طمست
وقفت بكيت تقدمت ثم رجعت
هل انا بالبيت
يا الله نسيت
ما هو اسمي
هل كان عدنان
حيران
بقايا فنجان
رشفته جنية عمري
انا رجل الان من سراب
خطفته عاصفة هوجاء
بعثرته في كل ثنايا الصحراء
انا قصه كتبت من قهر
والراوي حرمان
والكاتب اختفى
مع ذلك السراب
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق