أسأَلُني
عمّا حولي الآنَ
طوابيرُ التغريبِ
صفوفاً تملأُ أصقاعَ الأرضِ
تدوسُ على قلبي فيضيقُ
ويقفزُ
مِمّا يحصلُ شرقاً أو غرباً
توخزُهُ الدهشةُ
والعبراتُ
أسألُني كيفَ لهذا العالمِ
مهما كان الجنسُ أو المعتقدُ
بعدَ حضاراتٍ وَمَداراتٍ
لا يقوى أن يضعَ فوق جراحِ
المظلومينَ ضماداً
يقطعُ جريانَ الدمِ
اسألُني ماذا قرأَ العالمُ
منذ ملايينِ السنواتِ
أَوَ يقرأُ مقتصراً في التعليمِ
على لغةِ الغابِ ؟
يقرأُ كيف يبيح فناء ديار المسحوقين ؟
أوَ يقرأُ كيفَ يسوِّغُ كبحَ ردودِ الفعلِ
بدونَ استئذان
يمنعُ من يُجْنَى ثمرٌ
من كدِّ وعذاب
يأباها تجار الغدر بدون عقاب
تُبْنى أسوارٌ
تصرفُ حقاً
ينكرُه الغاشمُ
والكذّاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق