جمعت في كفك محبرتي وأقلامي
ونفيت أحلامي كلها التي أرهقتني
لأعلن موت الهوى لم يعد يهمني
يحدث ضجيجا ينعي تزاحم هزائمي
لست خشبة مسرح تؤدى عليها أدواري
يصفق المارون على ما رسمت صفحاتي
يتراقص الماردون على نغمات أحزاني'
خذ من عمري وما كتبت من أشعاري'
في كفك دفنت طموحاتي وكل أحلامي
سعيدة أنت بنصرك وبيانات انكساري
سمعت زغاريد قلبك عند بوابة حطامي
تناقل الوشاة دفاتر ومحطات هزائمي
لما كل هذه الدسائس من أنا ياأهاتي
كل كبوة أصحو منها فارسا من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق