الاثنين، 27 مايو 2024

حربُ الإبادة بقلم زياد أبو صالح

حربُ الإبادة ... !!!

قالت غادة :
هذه البلاد بلادنا
نأكل الرمل ولن نرحل
كُلنا مشاريع ... شهادة ... !

عدونا مُجرمٌ ...
يقصفنا على مدار الساعة
بأسلحة الدمار كافة
لكنهُ لا يعرف ...
بأننا لا نخاف ... الإبادة ... !

عنيدٌ ...
لا مثيل لهُ ...
دول العالم كُلها
" لم يكسروا عناده " ... !

قصف المدارس والكنائس ...
اَحرق المساجد والمكتبات ...
نسف المشافي ...
لم يبقِ مركزاً أو ... عيادة ... !

منا الجريحُ ...
منا المفقودُ ...
منا الأسيرُ ...
ومنا من أعدم المحتلُ أولاده ... !

أطفالنا :
بلا غذاءٍ ...
بلا ماءٍ ...
بلا كهرباءٍ...
وآخرون بلا وسادة ... !

نحن أصحاب الديار
لا نخاف الدمار
سنبقى على قلوبكم علة
ما دمنا نمتلك عزيمة وإرادة ... !

علتنا في حكامنا
يدافعون عن بني صهيون
بكل الطرق والوسائل
هؤلاء خونةٌ ...
لا يصلحُ أن يكونوا
علينا قادة أو ... سادة ... !

لا خوفٌ على غزة وأهلها
ما دامت :
في كلِ بيتٍ من بيوتها
صابرةٌ وماجدةٌ ... وولاّدة ... !

سنعود إلى المجدل ...
سنعود إلى عسقلان ...
سنعود إلى الرملة ...
كانت أقوالها أعظم ... إفادة ... !

الله لطيفٌ بعباده ...
اللهم كُن لأهل غزة مُعيناً
وبدل أتراحهم إلى سعادة ... !

دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...