الثلاثاء، 28 مايو 2024

رأيت مهرة تسرح في الربوع مابها رهق بقلم فاخر خالد

رأيت مهرة تسرح في الربوع مابها رهق 
والزهور لخطوها .. تنحني وتعشقُ

والشذا بين الغصون .. ياللشذا يستنشقُ
مياسة القد مرت الى جانبي خلسةً تحدقُ

سألتها .. من غربكم شمسنا تشرقُ ؟
قالت .. لتبتعد عن الطريق .. ايها الحاذق

اجبتها .. والشمس في بلادكم تنطقُ ؟
عندكم طبيعة مالها .. منطق

تبسمت تشيح بوجهها .. تضاحكت تشهقُ
فقلت في خاطري .. ربما بحبها اوافقُ

قالت .. من اي البلاد انت .. وما اسمك ؟ 
اجبتها .. من بلاد النهرين .. واسمي فاخر

قالت .. وهل ترغب بالحوار .. ايها المغوار ؟
اجبتها أي نعم ... عسى القلوب تخفقُ

تبسمت ... واسبلت جفنها
قلت في خاطري .. ربما هكذا تفعل حينما تعشقُ

سألت غادتي ... للحياة صفوها النادرُ
واكثر ايامها .. يصيبها الهكرُ

اجبتها طالما تبسُمين ... وتُسبلين
وطالما اللمعة في الجبين .. تبرقُ

قالت وماذا تريد .. أخجلتني يافتى وقلبي يخفقُ
وحينها اطرقت مرتبكاً .. ووجهي عابقُ

فتمتمت .. أتدعي بأنك فارسُ وتطرقُ ؟
قلت في خاطري .. ياويحها الفتيات حينما تعشقُ

✍️ فاخر خالد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...