الثلاثاء، 28 مايو 2024

أين عروبتنا بقلم أسماء الحاج مبارك

أين عروبتنا 
غزتنا تسأل أين عروبتنا ؟
فالعربي قد خان عقيدتنا 
و باع قضيتنا 
و ضيع إنسانيتنا فهانت عليه قدسية دماء شيوخنا و أطفالنا و نسائنا 
و استقى و سقانا الهوان 
أقصانا يصرخ أين الثوار 
الجنة تنادي أين الأبرار 
فلسطين تستغيث أين الأحرار 
غزتنا تسأل أين عروبتنا 
و أين جيوش أمتنا 
أين أمجادنا أين نخوتنا 
أين شهامتنا أين إخوتنا 
أين أمثال صلاح الدين 
و حملاته و انتصاراته في معركة حطين 
أين رجالك يا فلسطين 
"قم يا صلاح الدين إن بني العروبة نائمون " 
"قم فالصليبيون عادوا كالأفاعي" 
يتراقصون و لحقوقنا ينتهكون 
قم و أفرغ سمومهم في كل عرق لهم مساندون 
ليُجعَلَ كيدهم في نحورهم فهم في الجبن غارقون 
عار على الأمة 
المتخاذلون سيجلدون على جدار الخيانة 
و من السعير سيصطلون 
غزتنا تُحرق و حناجرهم شقت عنان السماء 
يستغيثون ألا تسمعون ؟؟؟
فقط لبني صهيون تركعون 
و بقتل الأبرياء و مشاهد المجازر تستمتعون 
أجساد إخوتنا قد تفحمت 
و الأعضاء قد بترت 
و انفصلت عن الرؤوس 
يتقاذفها لهيب الصمت الإرهابي 
مجزرة رفح محرقة الخيام تعلو صيحات القلوب الملتاعة 
و لااااااا حراك فالكل صم بكم 
لا للإنسانية ينتمون 
و لا للعقيدة يفقهون 
أسماء الحاج مبارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...