بقلم/عثمان زكريا(رسول الإنسانيه)
_ليبيا
لا تجمعني بك رسائلنا
بل حبي لك
المراسلة بيننا
والتي لم تنقطع يوماً
كانت الصلة الوحيدة
وكانت تحصل دائماً
برغبة صادقة منك ومني
لم أكن أنا من كان يبادر
وذلك تقديراً لظروفك أنتِ
وليس عدم إهتمام مني
بل العكس كنت أواصل قراءة
رسالتك لمدة طويلة
حتى تصلني رسالتك التالية
جواباً لرسالتي وهكذا دائماً
وحين كانت تطول فترة
توقف المراسلة بعض الشيء
كنت أعود لقراءة كل رسائلك
بالتسلسل الزمني لها
قد مضت خمس وخمسون عاماً
ولا شيء يبعد أولها عن آخرها
كان هذا فعل حب وحب حقيقي
وبالقدر الذي أحسسته وعرفته أنا
لا شيء مضى لا شيء توقف
لا أتحدث باسمها
ولا هي تتحدث باسمي
نتحدث عن بعضنا لكن
لها رؤيتها ولي رؤيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق