ا.د.حمدي الجزار
.......
كيف أفر وشباكك ضيقة الثقوب
كيف أفر وارضك ناتئة الصخور
وأنا أخشي في الرجوع القدوم
و ضيق الحصار وأغلاق الجفون
وأسدال الستار علي حوراء العيون
كيف للبنان أن تدميه كتابة السطور
يوما طلبت من السيد أن ينهار
ان يجمع الحطب من قلب الانهار
وأن يسقيك رحيق عبق الأزهار
يجري اليك ملهوفا يسابق الاطيار
رغم عهد قضاه في لظي الأنتظار
رغما قال يومها ستذبل الأزهار
وتختفي البسمة في دمعة الأحتضار
هذا خارج الزمان وما تفعله الأقدار
سنبذل الحب دمعا تدميه الابصار
ما بين لهفة حبيب ومدمن الاسفار
لكن القلب مال ودوت الاخبار
ترجو الوصل والليل بلا اسوار
أعذرا أقدمه
أم أغافل الذكريات واقفز الأسوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق