الأحد، 2 يونيو 2024

رَحْلَةُ الصُّمُودِ بقلم عماد فهمي النعيمي

[ رَحْلَةُ الصُّمُودِ ]
يا صَاحِبَ الهَمِّ لا تَجْزَعْ مِنْ كُلِّ
 مُصِيبَةٍ  
فالصَّبْرُ فِيكَ عِزٌّ وَفِيكَ يَسْطُعُ
 الشَّرَفُ  
فكُلُّ هَمٍّ وَإِنْ طَالَتْ مُصَاعِبُهُ  
فَرَجٌ قَرِيبٌ مِنَ الرَّحْمَنِ يَأْتَلِفُ  
وَلا تَيَأَسْ إِنْ ضَاقَتْ بِكَ السُّبُلُ  
فالخَيْرُ فِي أُفُقِ الآمَالِ يَنْكَشِفُ  
وازْرَعْ بِقَلْبِكَ أَمَلاً يَظْلُ مُثْمِراً  
يَنْمُو بِحُبٍّ وَصَبْرٍ حَيْثُمَا تَقِفُ  
وَالعَزْمُ فِيكَ يَعْلُو فَوْقَ كُلِّ مِحْنَةٍ  
فالـحَـقُّ ثَابِتٌ وَالـدَّرْبُ مُكْتَنَفُ  
فالبَأْسُ مِنْكَ وطَبْعٌ لا يَفَارِقُكَ  
فالعَزْمُ شَرَاعٌ إِن ضَاقَتْ الطَّرَفُ  
وَاصْبِرْ وفَأَنَّ صَبْرَ الحَلِيمٍ حِكَايَةٌ  
وَكُلُّ دَهْرٍ إِذَا مَا ضَاقَ يَنْكَشِفُ  
هَذَا النِّضَالُ دَلِيلُ العَزْمِ فِي أُمَمٍ  
وَالصَّبْرُ فِينَا لأَحْلَامِ العُلَى جَنَفُ
عماد فهمي النعيمي/ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما كنت خديجة التي اعانتك بقلم عبير الطحان

ما كنت خديجة التي اعانتك  و لا ام سلمه التي ارشدتك  و لا نسيبه التي دافعت عنك  و لا أنا عائشة التي احببتها و أحبتك  و لكنى امة زاد عشقها لك ...