السبت، 1 يونيو 2024

أحن إلى لمسة أمي بقلم البشير سلطاني

أحن إلى لمسة أمي 
تحوم الذكرى كل إصلاح
محتشمة تقول ربما نسى 
أرحب بها كطفل ينتظر ضمة
من صدر يفيض حنية وحبا 
من يشبهك يا أمي كيف أنسى 
كنبتة لها موعد الندى صباحا
ودفء شمس ينبعث من الشوق 
لمسة يد تمسح دمعا إذا سال 
ومرهما لجراحي من خدش غربة  
بين من حسبناهم من أزل أهلنا  
ومر قطار العمر على محطات الإنتظار 
تزاحم أهاتي معلنة ما أعاني من قهر 
أيام مضت وانقضى العمر يا أمي 
كم كانت ضحكاتهم ستارا يخفي 
دسائر العفن ووخز الزمان المنتحل        
لصور البراءة والعفة والتسامح 

بقلمي : البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...