الخميس، 4 يوليو 2024

إلى متى بقلم عبد الصاحب الأميري

إلى متى،؟ 
عبد الصاحب الأميري 
-------------------------------
عذرا يا سادتي لصراحتي،، لغضبي
لقلة حيائي،،، 
ألأ ترون آيات الحزن على وجهي
ألأ ترون الألم في جسدي يجري
ألأ ترون دموعي كالسيل تجري 
ألأ تسمعون بحة صوتي،،،
العبرة تخنقني،،
سؤال لن يتركني بأمان
يعذبني
بؤلمني
إلى متى يبقى البعير على التل،،، 
إلى آخر العهد؟ 
 متى،،؟ 
إلى متى يبقى الظلم
حاكماََ
 لهذا العصر،،، متى،،؟ 
الى متى نقدم القرابين للمحتل،، للأوثان 
إلى متى نخرس عن قول الحق،،، متى؟ 
متى نغضب،،!! 
متى نصرخ!! 
متى نحطم الأوثان!! 
متى نخلع ثياب الخوف
ثياب الأستسلام،،، ثياب العبودية
متى نجبر البعير بترك التل؟ 
متى نرفع راية النصر،،؟ 
عبد الصاحب الأميري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...