أين المتعة ..؟
بقلم د. أحمد حافظ
إذا أحب الله عبدا من عباده نادي علي الملائكة وقال : حِبوا فُلان فإن الله يُحبه فتنادي الملائكة علي الناس فتقول حِبوا فُلان فإن الله يُحبه ونحن نُحبه فتحِبه الناس . والعكس في الكُره . وقال سبحانه وتعالي يسروا ولا تعسروا . ويقول رسولنا الكريم إبتسامتك في وجه أخيك صدقة . وإن من البشر نوعا إختصهم الله في خدمة البشر لا تُعرض أجسامهم علي النار في يوم القيامة والأمثلة كثيرة من تعامل الأنبياء والرسل مع البشر وكذلك الصحابة والتابعين المخلصين من تجد حياتهم قد وهبوها في خدمة البشر . إلا أن هناك نوعا غريبا وعجيبا من بداية الخلق أولاد سيدنا آدم حتي اليوم تجدهم سببا في تعطيل مصالح الناس لا لأنهم يريدون رشوة – هذا موضوع آخر – ولكنهم يجدون في ذلك لذة وفرح وإحساس بالكبر ويجعل الناس يكرهون حياتهم دون معرفة سبب ذلك . هل هي أسباب نفسية ؟ أو هو حقد علي الآخرين ؟ أم شعور لم يصل إليه أطباء النفس حتي تاريخه ؟ وهم لم يعلموا أن أكثر الناس عذابا في الآخرة أكثرهم عذابا للناس في الدنيا . وأسألكم بالله عليكم هل هؤلاء الناس ينامون مرتاحي البال ؟ وهل هم سعداء في الحياة وهو يستمع من الناس سواء أمامه أو تصل إليه من الآخرين الدعاء عليه ...!!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق