شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ينعشني غناؤك المخمل
يارائع التغريد
لاتبخل
توقظني
من الصباح باكرا ًبصوتك المحبب
المُرسَل
لكم ْ أنا امضيت ُمن ليلة ٍ
مؤرقا ً
منحنيا ً كمنجل
يكاد ومض البرق في أدمعي كأنه السماء
في المحفل
وكنت خلف الريح
شبه الصدى أجري كمجرى الحلم
في المغزل
أجري كأن الحلم جلناره
كالشمس
في مخدعها الأول
كسرت للأحداق أسوارها
لتجتلي الأحداق
ماتجتلي
كسرة ٍ
أجفانها روعة ٌ سبحانه الخلاق
كالمخمل
أيامنا
نسيجها غائم ٌغالبه
مهتريء ُ الهيكل
وبعضنا كالغاشم الذي ميوله
كالولد المسترجل
وروحنا هواجس ٌعفت ْتحتاج للطوفان
لا للأمل
وقد يعيش بائع الهوى ضحية َ الغباء
لا الترهل
يلزمنا الإيمان أنها
سحابة ٌ
في حلمنا المؤجل
بشائر الهوى كريمة ٌ بطبعها سخية ٌ
والريق مثل العسل
فهل لأينا
أو بعضنا غدا ًأن يشهد النهوض
بعد الفشل
حبيبتي
يابلسمي ويا إرادة الحياة والمستقبل
على شفاهي غنوة ٌ راقصة ٌ
كلامها بروعة القرنفل
وتعرف البتول أنها أميرة ُ الفؤاد
في تبتلي
__________________________________________________
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
__________________________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق