---------------
فرح مباغت ---
وازهار سرقت من الاسجية بعنوة
أنا الفتى المسموح الملآمح
وراء ستار الحياة ---
أبحث عمن يختبئ عني
أرتجف -- أهتز رغما عني
كل شيء بارد --
تغمرني النظرات الخائبة
لا شيء ؟ ---
سأحمل وجهي وأمضي
ربما أملاً بعد هذه النظرات
أصداف وقواقع بحرية
في نهايات المطاف
من أنا -----
هل فعلاً أشبه الشيخ [ الصنآني ]
واقفٌ على أرض ترابية
أنتظر دقات ساعة معطلة
أبحث في قاعات الحقائب
عن ذاتي !؟
أين أنا -----
ربما أنا زهرة على ضفاف
إحدى البحيرات :
أركع صانع من ركوع زهرة
أعانق وجد الجسد
وأنبثق ك ينبوع
يجري هادئا على مهل ;
أطياف حلم يتراءى
تحمل التماعات بلورية
وتنثر انعكاسات الألوان
على صفحى مياه راكدة -----
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق