السبت، 6 يوليو 2024

وماذا أكتب عنها بقلم حسن عبد المنعم رفاعي

وماذا أكتب عنها ؟!
========
ماذا أقول وعنها أكتب ؟!
أبحر في سحر عينياه العجيب.
طلعتها كشروق الشمس المهيب.
تزاد حسنا خلف الحجاب
الحروف على شفتاها تذوب
كفاك يا فتاتي حزن و تعذب
كان سجن ايامها رهيب
ظلمات نفس وظلام كئيب
وتعيش ساعات حزن والم عصيب
فالأسي بقلبها وعمرها سليب
الدمع بعيونها ينهمر لا ينضب
لا تحرق نفسك باللوم والعتاب
فالواقع مرير و لا مهرب
فلا سامع للشكوك ولا مجيب
حلم خيال يقبع خلف الحجب
حوالى ان تعيشي ولا تهربِ
أن عقلي من حبها يتعجب
واصبحتِ لي سيرة حب
وَوَجْدٌ وَشَوقٌ وَلَهْفَةُ قَلْبٍ
وله القرار وعني ينوب
لا تتعجلي سأنتظر منك الجواب
لتبقى معي و تمكثي بالقلب.
لنعيش معا اليوم وغدا للمشيب
============
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...