كأنهم ليسوا بشر
وكأنهم في عالم الأحياء
أصناف الحجر
تلك المجازر لم تحرك ساكناً
ومن السماع لها شدوه السفر
إلى عجز مقيت قد علاهم واستقر
لا يسمعون ولا يرون ،
بكمٌ وصُمٌ ما عُرف فيهم أثر
عن قتل طفل ورضيع وأمنا
بيد الكلاب بكل أنواع القهر
عن حال غزة لا تحدث مطلقاً
كلا ولا تأخذ بشيء من عِبر
ما أقبح الوضع المسيء وذلة
ما أبغض البُعد الحقير عن النظر
في حال إخوان وهم في ديننا
أف لمن ترك الأخوة بل سَخِر
يا غزة المجد العظيم توهجي
بجهاد أهلك هم كحلمٍ منتظر
أما العرب فلا مهمة عندهم
غير الخنوع ببادياتٍ والحضر.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق