من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة اللة وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن فتاة تزوجت بعد قصة حب ثم أنجبت ثلاثة اطفال ثم مرض والدها بالزهايمر وكانت والدتها متوفية منذ عدة أعوام ولم يتزوج والدها بعد وفاة والدتها خوفا علي أبنائه من شعور اليتم وقسوة زوجة الاب فلم يتزوج والدها وقام بتربيتها هي واشقائها وعاشو مع والدهم الحياة الكريمة ولم يشعروا بالنقص وكان الاب يرعاهم رعاية كاملة فقد كان لهم أبا واما بنفس الوقت حتي كبرو واتمو دراستهم وتزوجو واصبحت لديهم أسر وأطفال
وكانت الفتاة الصغيرة أصغر أبنائه هي بطلة قصتنا اليوم تسكن بعقار قريبا من والدها وحيث تذهب كل يوم تعد له الطعام وتقضي له حاجة منزله وتوفر الراحة لوالدها وحين اكتشفت ان والدها مريض بالزهايمر ويحتاج الى رعاية صحيه خاصة ودقيقة حفاظا عليه لانه أصبح ينسي الكثير من الامور فطلبت من زوجها أن ياتي بوالدها الي منزلهم كي يقيم معهم وتتم رعايته الصحية الكاملة فرفض زوجها بشدة وقال لها زوجها لم أوافقك الرأى فقالت سأظل بمنزل والدي واقوم برعايته الصحية الكاملة فقال لها أن ذهبتي ساطلقك فقالت له وليكن الطلاق آخر همي فلم أترك والدي دون رعايتي له فان احتاج الأمر ساحمله
علي كتفي كما حملني علي كتفيه وانا طفلهة صغيرة وهو يعد لنا الطعام وهنا عزيزي القارئ فقد تركت منزل زوجها وعاشت مع والدها هي وأطفالها ولم يطلقها زوجها او يسأل عنهم وبعد أربعة أعوام قد توفي والدها وترك لها الميراث هي واشقائها
وحين علم زوجها بذالك ذهب اليها كي يعيدها إلي منزلها فقالت له انا طالق منك من حيث تركت منزلك ولم اعد إليك فان لم يكن والدي رحمة الله عليه قد ترك لنا أموالاو ميراث ماكنت اتيت كي تعيدني الي منزلك فانا اخترت حياتي ولم اعد إليك او احتاجك فانا مااحتاجه منك هو توقيع الطلاق الموثق بوثيقة طلاق
سأعيش انا وأطفال بمنزل ابي
فقد ترك لنا الذي يجعلنا نعيش الحياة الكريمة ووفر لنا السكن والمأوي
من سلسلة نساء بلا مأوي
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق