الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

ضفاف خافقي بقلم رمضان تلشافعي

 ضفاف خافقي 


تقف عِند ضفاف خافقي أشواق

تعبث بي وتهتف بلا أمل ورجاء ...


وحَمَلت فؤادي أوجاع لا تطاق

وأعطيت كُلٌ وما أبقيت بسخاء ...


يَدمع النجم والقمر مِن حروفي

وقصيد يهمس بأشواقي للسماء ...


أقبلي ياذاتي حلما كنت وخيالا 

قد أقسم لك خافق يمين الولاء ...


أأمطرك ربي من المزن أم نحن

كنا من قديم الزمان آدم وحواء ...


تراها عيون الفؤاد قـمر ونجمة

سابحة بسـمائي تتمايل بالعلياء ...


وتخطر بالبال كرؤيا كياسمينة

وكطفلة شاردة وحـورية غيداء ...


أعانقها بالحروف وتخجل من

حسنها كلماتي وتضيع ولا عزاء ...


تتبعـثر أشلائي لهفة ولا تشعر

وتتلوها ترنيمة عشق لها بحياء ...


وبنيت لها بأيسري معبد وزانه

آيات عشقها وكأنه دوحة غـناء ...


تنمو لوعتي بين سفوح السطور

وجنح الليل تعزف لحن المساء ...


وتقطع روحي المسافات تلقاها 

بسلامي وأعماقي تحمل الدعاء ...


أهـرب أين وذاك حنيني الهادر

وطيفها يلاحـق وجداني بنـقاء ...


(فارس القلم)

بقلمي / رمضان الشافعي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

حديثها الندى بقلم نادي علي حسن

  حديثها الندى وحديثها كان الندى طاف الفيا .....في،هدهد الروح الكليلة جنبي كان الشذا جاب الدروب المظلما ...ت ،حديث فيها العذب،أغنى قلبي تغري...