وترك ثغرة في قلبها. ....
وتبقى تتأرجح بين الواقع والخيال
يا لحديثها الذي لا يكتمل
وكثيرا ما كانت تردد مع نفسها
من يعيدني الى عالمي
القديم كم أشتاق له ولبراءته
املها أخذ يتضاءل بعد ان تسلل الخوف اليها وقيدها
ومرت الأيام وخيباتها تلاحقها
تحتاج الى الف مفردة لتكتب له يجب عليها أن تفكر في كل كلمة وجملة لترسلها له ولكن!
هل عليها ان تنمقها وبالأحرى هل يستحق ان تراسله؟
كم كانت مخطئة عندما كانت تظنه مكانها الآمن
وتبقى تنتظره هناك..
أين؟
في اقصى الحلم بالكاد تنظر اليه فهي لم تعد تملك ذاك الحنين عندا مات ما ترجوه منه
وتبقى تتساءل..
هل فات الأوان ان يترمم ما كان بينهم؟
#عواطف فاضل الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق