الجمعة، 11 أكتوبر 2024

فك اعتكاف بقلم عبدالحكيم وهبه

 فك إعتِكاف 

قضّيت ساعات أنا كنت فيها مُعتكف 

حاسيت بوحدة فيها يعني ومعتَرِف 

فيه ناس كتير سألت أكيد وإتطمِنت 

وفيه ناس كتير يا خسارة يعني للأسف 

لا بيسألوا ولا لاحظوا حتى يوم غيابي 

ولا حسّوا مرة بوحدتي ولّا إكتئابي 

من وسطهم قررت أعلن إنسحابي 

وأبدأ حياتي بشكل تاني مختَلِف 

قضّيت ساعات أنا كنت فيها مُعتكف 


من النهاردة خلاص بقى أنا مش هخاف 

ولا هرضى إني أكون من الناس الضُعاف 

من النهاردة خلاص راح أصدُر مية قرار

أول قرار هيكون بفك الإعتكاف 

وأرجع وأمارس الحياة بكل ما فيها 

وحياة جديدة لابد إني أبتّديها 

أكيد مع الناس اللي وقفوا بجد جانبي 

وأي ناس تانية خلاص راحت عليها 


رغم إنّها كانت يدوب ساعات قليلة 

لكن عرفت من خلالها حاجات كتير 

فيها اللي باع وداس على العشرة الجميلة 

وفيها اللي راح يفضل في عيني أكيد كبير 

يعني المعاملة هتبقى نفس الشكل وأكتر 

وإن كلامهم تاني مش ممكن يأثّر 

وإن اللي عشت وكنت يعني كبير في عينه 

ف أكيد هيبقى في عيني هوّه أكبر وأكبر 


بقلمي عبدالحميد وهبه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ما ضرّ عيناكِ تُسقِي القلبَ ما يرِدا بقلم عبد العزيز دغيش

ما ضرّ عيناكِ تُسقِي القلبَ ما يرِدا أما يُرى أن الروح فيك قد شردا غاب عني وبات نهباً لأساهُ وللردى يقضي نهارَه في العراء دون شربٍ ودون زادٍ...