مقعدك شاغرا
لم يزل مقعدك شاغرا
ولم يزل قلبي لغيابك
مستنفرا
وكل الأشياء اللواتي ها
هنا تذكرني بك الأرض
والسماء والهواء والشجرا
لقد غدرنا ربيع وجاءنا
صيفا ومر خريف والشتاء
على الأبواب أراه سائرا
ولا أدري مالذي تخبأه
الأيام ومالذي يخبأه القدرا
ولكني ماض رغم الخوف
والتوجس مساءا وليلا
صباحا وظهرا
إندبك كفاقد !؟ كفاقد على
فقده تذيقه الأقدار جمرا
وأنا أقول يانفس صبر وصبر
ثم صبر يانفس صبرا
على ما تمتحني به فلعل
بعض الصبر يكون عذرا
لعاشق مثلي غدا عشقه
من بعد زرع دون ثمرا
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 12 / 11 / 2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق