والقريب يضنيك شره
فما حالك يحيرك الغريب أم القريب
كلاهما سواء فاالذي غرني صمته ليس مفيد
والذي أضناني شره أمره زهيد
لايغرنك صمت الجبال فما حاورك صمتي وأبعدك الله عن شري أحترت بالصمت وشككت بالشر فالصمت يجلب المصائب والشر يجلب المصائب
ذهبت إلى ملك الزمان أروي له قصتي
ففتح باب الحكايات يروي له قصته
فقال لي : تجولت بالبلاد ورأيت حال الأغراب الذين احتار العلماء حلا لصمتهم
وباعدت المسافات بيني وبين القريب الذي حمل معه شره
وشردت بين سطور ورحت أجول بالآفاق واختلفت الروايات
إلى أن أتى حكيم
قال:
ماخطبك ياملك الزمان
أجابه للحكيم
قصدني شاب حيره أمر الغريب الذي أغراه صمته والقريب الذي أضناه صمته
فضحك الحكيم ورد على كلامي بحكمة
لايغرنك صمت الغريب ولايضنيك شر القريب فإن صعدت قمم الجبال ولم تنهار ففادك الصمت الغريب وإن صعدت قمم الجبال وانهارت فأضناك شر القريب فاالصمت حكم وعظة لكل عاقل أعانه الزمان على مطبات الحياة
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق