وتجَرَعَت روحي مرَارَة عِشقها
فى كَأس شَوقِ من نَبيذِ شِفَاهِهَا
كَأسُ تَعَتَق فى ميَادين الهَوى
والكُحلُ لوّنَ خَمرَهُ بعيونِها
يا نَائمآ بين الحَنَايَا والشغَاف
مُتَوسِدآ نَبضِي إليكَ سلامهَا
غَابَت عن العَين فيَ دُنيَا لَوعَةِ
مَا فَارَقَت روحِي وذَاكَ شَأنُهَا
صَبّت على القَلب نِيرَان عِطرِ
فأشعَلَت شَوقَآ لِسمَاع صَوتِهَا
كَأنهُ السحرُ مُتَرَنِمَآ شِعرَآ
مَا عُدتُ أدري أشِعرَآ أم
نَايُ ثَغرِهَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق