آهٍ ياصغيري وفلذة كبدي
آهٍ يا حبيبَ روحي ما أكبرَ حزني
لا أصدقُ أنكِ ستمضي وحيداً
بعيداً عني
منْ في كلِ صباحٍ سيُقْبِلُ
سعيداً راكضاً نحوي ؟!.
يُقَبلُ بكل رقةٍ وجهي
وينادي بكلِ عذوبةِ الدنيا أمي
أدميت قلبي برحيلكِ
أواهٍ .. ما أصعبَ أن لا تراكَ
بعدَ اليومِ عيني
قتلوكَ بدمٍ باردٍ ولم يُراعوا
صغرَ سنكَ وبراءةِ قلبكَ
ولا مشاعرَ أمومة ثكلى ..
كلُ شريعتهم القتلُ
فقط لمتعة القتلِ
يتغنَّون بكل فخرٍ
هل من مزيدِ لأعراس الدمِ .
ويرقصون إبتهاجاً كلما إزداد
أعدادُ ضحايا الحربِ
منْ غيرهم يهوى قتلَ البراءةِ في المهدِ ويُطفىء نورَ الحياةِ في كل عينِ ؟!!.
وحوشٌ بشريةٌ تفرحُ
برؤيةِ أجسادِ الصغارِ
تلاشت أشلاءَ بكل دربِ
يخافون رؤيتكم كباراً
تُعيدون الحقَ السليبَ لأصحابِ الأرضِ .
. . . . . . . . . . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق