مَن بغدرٍ خان صدقي
وانزوى في ظّل حُلمٍ
حولي ما بالحلم يُلقي
باع هذا القلبُ وغداً
كان في قلبي وعُمقي
ارتمى كذباً وزيفاً
بين شريانٍ لحرقي
فابتعد عّني رجاءاً
قد اجِد بالحزن حقي
إذ بهٍ نارٌ وجمرٌ
يسري من ساقي لعُنقي
بات فيَّ ا للومُ مصلاً
يحمي إحساسي وعِبقي
حان حكمُ الوغد ركلاً
منه لا شيءٍ سأبقي……
::::::::::::::::::::::::
علي الموصلي ./16/11/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق