إذ كنتُ ساقاً هنا للذاهب الآتي
أُطفي لهيب الذي يختل موقدهُ
رُغم ما كان معي في عسر آهاتي
صنفُ الغباء بدى يسري بمعتقدي
والناسُ بت لهم طيناً لنحات
مِن اين ابدأ لكي تهدأ فقط كُربي
والله إني أرى انواع خيباتي
كيفَ السبيلُ إذا بالقلب قنبلةٌ
والكف فوق فمي يسعى لإسكاتي
أُفٍ لعمرٍ مضى جاملتهُ مضضاً
حتى الحروف بَنَت وهماً بابياتي
هل أدرء رمحُ الذي احببته ثملاً
ام اطوي ما قد مضى في كّل عِلاتي
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
علي الموصلي 14/11/2024
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق