بقلم د.حفيظة مهني
______________
أ يا طيّب الأردان إن قلبي في خطر
هلك الفؤاد بهطل شوق قطره عطر
يا حيي إني لا أراك بالوعثاء تصحبني
أماعشقت الوهاد وما راقك البوح بالنظر
يا عود البان بين العذارى أنت الحسن
حلو السجايا ودود الخصال زانك الخفر
يا مليح القد قد أفناني فيك سحر الخطا
صابني منك وجيعة ذا جرحي و ذا الأثر
قد أيقظت حروفا كانت بالقصيد نائمة
غفت و دمع الفقد بطرف العين مدخر
قد جرى بي الهوى وجار عليَّ بحكمه
الزند مكتوف والنبض بالأشواق يحتضر
طويت سنين الوداد حين طال الرجا
القلب مطعون و غصن الروح منكسر
أحقا ياشبيه الرُضابِ مسك مني القلى
وحبك يركض برُبايَّ و بعروقي منتشر
يوم الوداع تنكأَ الجرح و أشقاني النوى
عفت لقياه ونخ الكوع لطرائق السفر
على ذراعيّ الهجر نبت الحنين واستوى
والخفق أينعت أوجاعه مرارٌ بي يختمر
أيرتد طرفي و خياله بنجوايَّ ممددا
أشيح وجهي والقلب يرجع إليه البصر
كلذاذة الخمر يسكرني فيض حديثه
أتناسى حرقتي و بين ذراعيه أَنصهر
أرداني برد المشاعر و التجافي يا فتى
فهل نلتقي يوما و الحب بيننا مستتر
فان أخفيت ذنبي و قلبك أنكر الهوى
فلاخير بسقيا أرض لا غلة فيها ولا ثمر
______________❤︎_____________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق