مكنونُ خلجاتي
تقولين تُعجبُكِ أشعاري
وتستهويكِ أبياتي
فما رأيُكِ لو أفصحتُ عن ذاتي
تُبهرُكِ افكاري
إن صاغتها كلماتي
فلم ترَيْني تعصِفُ قلبي هزَّاتي
تأسِرُكِ صَوَلاتي
ربطةٌ جأشي وثباتي
فما قولُكِ وقتَ هطولِ عَبَراتي
تُسحِرُكِ سكناتي
هَدْاةُ نفسي همساتي
ما أصعبني
إنْ مَلَكَتني هَمَذاتي
لولاكِ ما باحَ القلم
عن مكنونِ خَلَجاتي
ما خطَّ حرفاً او نظم
شِعراً يُلَبِّي احتياجاتي
ما داوى جرحاً أو سَقَم
صعباً يفوقُ احتمالاتي
ما حَسَّ فرحاً او حَلُم
بِكِ فرحي كلَّ ابتهاجاتي
فهواكِ فيضٌ مِن نغم
يشدو فيُطرِبُ انَّاتي
ولَمَاكِ بحرٌ من كرم
يسري فتهدأُُ نوَّاتي
دِرعٌ يقيني من الفتن
من عُنفُواني وثوراتي
انتِ انتباهي من الوَسَن
إن جاءَ اغلقَ جفناتي
انتِ الوطن فيكِ السكن
انتِ الماضي والآتي
بقلمي / خالد جمال ٨/١١/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق