يستنجد بحر القافية أسراري
جاءتني تستغيث من مقل الوجد تقتلني
وماحالك دماؤك تسيل من غدر بك ياوجدي
سأروي لك قصتي لعلك تنصفني ياصديقي
حاربت بالأمس حروف نثري
فجاريتهم بالمبارزة فغلبني خبثهم
ولم أرى إلا دماءي تسيل
لم أجبتهم فهذا ضرك أنك جاريتهم بردك البسيط وقلة حيلة أمرك ياوجدي
لكني سأقول لك خطتي ياصديقي
امشي بعكس روايتهم سترى نتائج ترضيك ياعزيزي
فسمعت لمشورته وتبعت حكمته فأغاظهم ذلك الرد وحكمة رأي صديقي
فما كان إلا صمت لغتي
هكذا أنا
يرويني صمت
وينصفني عقلي
بالنهاية
هكذا أنا
بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق