الاثنين، 4 نوفمبر 2024

عَبِيرُ لُقْيَاكِ بقلم الطَّيْبِي صَابِر

عَبِيرُ لُقْيَاكِ . . .

يَنْتَابُنِي شُعُورٌ غَرِيبْ . . .
فِي الْجُلُوسِ قُرْبَ نَافِذَتِي . . .
أَتَأَمَّلُ الْمَكَانَ بِشَوْقٍ . . .
أَرَاقِبُ الطَّرِيقْ عِنْدَ الْغُرُوبْ . . .
يَتَسَلَّلُ إِلَى أَعْمَاقِي . . .
عَبِيرٌ عَمِيقْ . . .
يُدَغْدِغُ أَطْرَافِي . . .
بِلُطْفٍ عَجِيبْ . . .
أُسَامِرُ جُنُونَ النَّوْرَسِ . . .
عِنْدَ الْمَضْجَعِ . . .
أَغْمِضُ عَيْنِي . . .
أَتَمَلَّى بِسَفَرٍ عَجِيبْ . . .
تَرْسُمُ حُرُوفِي عَيْنَاكِ . . .
تَزْهُو عَيْنِي بِلُقْيَاكِ . . .
أَشُمُّ رَائِحَةَ الْوَرْدِ . . .
فِي مُحَيَّاكِ . . .
أَنْتَظِرُكِ . . .
مَهْمَا تَغِيبِينْ . . .
مَهْمَا تَتَمَنَّعِينْ . . .
مَهْمَا فِي الْغِيَابِ تُمْعِنِينْ . . .
فَأَنْتِ رَغْمَ غِيَابِكِ لَا تَغِيبِينْ . . .
يَا عَيْنًا مِنْ تَسْنِيمٍ . . . !
كَيْفَ تَغِيبِينْ . . . ؟ !
وَأَنْتِ كُنْتِ . . .
وَمَا زِلْتِ . . .
فِي الْقَلْبِ تَسْكُنِينْ . . .

الطَّيْبِي صَابِر ( المغرب )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

عشق وركوع بقلم صالح العبيدي

(( عشق وركوع )) لما أتيتك راجيا لم تسمعي ولذا ندمت حقيقة لتضرعي  قد كنتي معنى للقصائد كلها  يامن بأسمك كان بدأ المطلع لكنك لم ترعوي بمشاعري ...