يَنْتَابُنِي شُعُورٌ غَرِيبْ . . .
فِي الْجُلُوسِ قُرْبَ نَافِذَتِي . . .
أَتَأَمَّلُ الْمَكَانَ بِشَوْقٍ . . .
أَرَاقِبُ الطَّرِيقْ عِنْدَ الْغُرُوبْ . . .
يَتَسَلَّلُ إِلَى أَعْمَاقِي . . .
عَبِيرٌ عَمِيقْ . . .
يُدَغْدِغُ أَطْرَافِي . . .
بِلُطْفٍ عَجِيبْ . . .
أُسَامِرُ جُنُونَ النَّوْرَسِ . . .
عِنْدَ الْمَضْجَعِ . . .
أَغْمِضُ عَيْنِي . . .
أَتَمَلَّى بِسَفَرٍ عَجِيبْ . . .
تَرْسُمُ حُرُوفِي عَيْنَاكِ . . .
تَزْهُو عَيْنِي بِلُقْيَاكِ . . .
أَشُمُّ رَائِحَةَ الْوَرْدِ . . .
فِي مُحَيَّاكِ . . .
أَنْتَظِرُكِ . . .
مَهْمَا تَغِيبِينْ . . .
مَهْمَا تَتَمَنَّعِينْ . . .
مَهْمَا فِي الْغِيَابِ تُمْعِنِينْ . . .
فَأَنْتِ رَغْمَ غِيَابِكِ لَا تَغِيبِينْ . . .
يَا عَيْنًا مِنْ تَسْنِيمٍ . . . !
كَيْفَ تَغِيبِينْ . . . ؟ !
وَأَنْتِ كُنْتِ . . .
وَمَا زِلْتِ . . .
فِي الْقَلْبِ تَسْكُنِينْ . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق