وكم أشتاقُ أنْ القاكِ يارا
فليسَ الحبُّ للعشاقِ عارا
وليسَ الشوقُ للحسناءِ ذنبا
أليس الحسنُ للعشاقِِ دارا؟
فللعيناءِ كم يشتاقُ قلبي
أنا الملتاع بالرمضا استجارا
وبنتُ الشامِ تغري من يراها
ويارا الحسن تجذبني انبهارا
أعاني الشوقَ منها كل حينٍ
فليت القلبَ ما اتخذ القرارا
وليتَ الحبَّ ما قد زارَ قلبي
فكم بالشوق قد أُسْقِيتُ نارا
ويارا الحسنِ لم تعبأ بمثلي
هِيَ الحوراءُ سيدةُ العذارَى
هي الجوزاءُ قد سكنت سماءً
ومثلي في الثرَى سَكَنَ القرارا
إذا ماقلتُ أهواها رمتْ بي
بعيدا في سحيق لن يُزارا
الطائر المغادر
د.ممدوح نظيم الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق