السبت، 16 نوفمبر 2024

يا لؤلؤة الجزائر بقلم بسعيد محمد

يا لؤلؤة الجزائر ! 

بقلم الأستاذ : بسعيد محمد 

تحية امتنان وعرفان و ثناء للسواعد الوطنية التي أشرفت على بناء المسجد الأعظم، في مدخل العاصمة الجزائرية ، من أجل أن يذكر بماضي الجزائر العظيم التليد ،و رغبة في أبراز هوية هذا الشعب البطل، و أمجاد ه المشرقة الخالدة على مر العصور ، 

مرحبا بالشباب يبني الخلودا 
مسجد الخير والهدى لن يبيدا 

شمروا عن سواعد الجد ماضين
إلى الساطعين وثبا جديدا  

و أحلوا الحمى المفدى مقاما   
عاليا يبتغون عزا فريدا   

عقدوا العزم أن ننال المعالي  
نيل جد يسير سيرا حميدا

نحن أهل الضيا و أهل المزايا 
أشرقت أدهرا جمالا وحيدا  

نحن حررنا أرضنا بدماء  
قانيات زكت أريجا و عيدا  

أنبت السهل أقحوانا وزهرا 
و أبدنا حنادسا و قيودا   

و أرينا للكون غر خصال  
و عزفنا ملاحما و نشيدا 

واعتصمنا بمسجد و كتاب  
محقا منكرا و ظلما شديدا 

درة الفخر و الأماجد تيهي 
في فضاء مواكبا ومزيدا 

معلم من لآلئ ساطعات
آسرا ت للقلب أسرا أكيدا 

معلم زاحم الكواكب بعدا 
و جمالا ورونقا محمودا 

كلما جال ناظري في زوايا
ه أخال الحمراء ترسل جيدا 

معلم قد أشاع يمنا ووثبا  
في ثنايا التاريخ يحلو عهودا 

أنت يا مسجد الفضائل قطب 
عانق البحر و الورى تمجيدا 

تهب النور والوداد و صبحا 
 و جسورا عبدتها تعبيدا   

أنت حضن الحمى وحصن المزايا 
و أغان رددتها ترديدا  

أنزولا من السماء ربيعا  
أم نجوما من الشواطئ عيدا ؟! 

أنت عيد الوجود كل غداة   
و رحاب زكت ربا وورودا 

أنت يا مسجد الفضائل ،صرح 
للطواقيت نضدت تنضيدا  

هاهنا معبد لذكر و حمد  
و صلاة تجلو القلوب سديدا 

هذه قبة تزينك حسنا 
هي تاج سما سموا بعيدا 

عمد قد توزعت بنظام 
و الحنايا منضودة تخديدا 

معبد للأواب يرجو فلاحا 
و ثوابا ونشوة و جدودا 

ها هنا معرض ،وتلك نواد
تصق الحس سحرها تجويدا 

أين عيني من باحة ونخيل 
.و زوايا تنفي الونى وجمودا 

و المصابيح تملأ الرحب ضوءا 
تمنح النفس هالة و سعودا 

كيف للزهر أن يضيء فضاء  
و ثنايا و مدخلا وحدود ؟! 

بسط تكسب المجال جمالا 
و سبى وشيها العيون وحيدا 

معرض ،،العقل والشعور جميعا 
طاب وقعا و نكهة ووفودا   

سبح الحسن في ثناياك طوعا 
و انتشى يبتغي السماء صعودا 

أيه يا درة الجزائر كوني  
مهرجانا و وثبة لن تبيدا 

نحن للسلم و الرفاه بناة  
نعضد الحق بلسما و نشيدا 

نحن للصفو والوداد سعاة 
ننبذ التيه والخنى و شرودا 

نحن للورد واليمام وصبح 
يملأ الكون عازفا غريدا  

نحن نسقي المدى جمالا وحسنا
و عبيرا مباركا محمودا   

يا منار العلوم : قف بشموخ  
و جلال تذكي الحجى و جهودا 

يا منار الأحلام : أنت رسول   
لسلام ضم المباهج عيدا  

أقسم المجد ان تظل مقاما  
للسنا و الجنى ،و فتحا مجيدا !!!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

الرحيل بقلم زهرة الرهوني

الرحيل  رحلت بهواك المهدد لايطاق....  فانهمرت الدموع تترقرق..... على الخدود بدفء دافق..... أبعث سلامي ووجعي الملاق..... مع همسات يانعة الاشت...