الإبادة في غزة تواصلت
و جرائم العدو كثرت
فبعد غزة التي دمرت
جاء دور لبنان التي قصفت
و الهجمات على بيروت قد تواصلت
و الناس التي نزحت
سلسلة الإغتيالات قد بدأت
و سهام الغدر قد انطلقت
هنية و نصر الله و الصنوار أرواح زهقت
مساعدات قاتلة من السماء نزلت
مجاعة و أمراض قد ظهرت
فغزة التي غزلت عن العالم و حبست
كما شهدنا قصف إيران و الضربة التي أعادت
في أمريكا مظاهرات في الجامعات كانت قد خرجت
و الأعاصير التي ضربت
أمريكا التي دمرت فيها مدن و الناس نزحت
السعودية التي عادت لمهرجاناتها التي أقامت
رقص و غناء و حرمة البلاد التي أهانت
ثم لبنان التي عادت و الصلح الذي وَقعت
أما سوريا فقد تحررت و احتفلت
و شهدنا الجرائم التي انكشفت
أما بشار فقد هرب لروسيا التي لطالما قصفت و ساعدته و دمرت
أما اليمن الذي أهان جيش أمريكا التي أعانت
صهاينة و ولاؤها لهم قد أبانت
و السلطة الفلسطينية التي هاجمت
المجاهدين في جنين و بذلك تكون قد خانت
القضية و هي لا تزال تنسق مع العدو و فضحت نفسها أنها مالت
و أرواح الشهداء عليها قد هانت
و في الختام فإن الآراء و إن إختلفت
تبقى واهمة و الحل الأوحد في أمة المختار إن هي توحدت و اجتمعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق