لن يمضي 24 ساعة على التغيير في سورية .. لتقوم اسرائيل باحتلال الجولان وجبل الشيخ ووو (الحبل على الجرار) وبالقصف على الثكنات العسكرية والاسطول البحري والمركز العلمي للبحوث .. وبكل صلف وغرور وباحتقار جميع القرارات الأممية
ومنظماتها الذليلة والخادمة لها .. لتحدد موقف العالم الحرّ والعرب والشعوب ..لتفرز موقف المتخاذلين من الشجعان .!.؟
/
ياسمينُ الشّام ِ يهتفْ للجِنان ِ
عبقُ الجّولان ِ روحيْ وكيانيْ
/
إبنتيْ كانتْ وتسريْ في دمائيْ
قبلَ أنْ تبدأ حسابات ٍ الزّمان ِ
/
منذُ ميلاد ِ الحياة ِ ، عمّدوها
كرضيع ٍ فيْ جِران ِ المعمدان ِ
/
إنّما التّاريخُ قدْ حلَّ خنوعا ً
تحتَ آراءِ العداءِ الطامعين ِ
/
ليقرَّ إبنُ صهيونَ الغرور ِ
كاشفا ً ذلَّ العروبةْ للعيان ِ
/
ويدوسُ العرفَ والقانونَ جهرا ً
حاسبا ً قولُ الأممْ مثل: المدان ِ.؟
/
لمْ تكنْ تأتيْ قراراتُ المذلّةْ
تستبيخُ الأرضَ جهرا ً بالعيان ِ
/
دونَ أنْ تدريْ مقاماتَ العروبه
منْ عميل ٍ وخؤون ٍ وجبان ِ
/
قدّروا عزمَ العروبةْ ثمَّ قالوا:
في الشّعارات ِ نسورا ً بالّلسان ِ
/
إنّما خفّاشُ ليل ٍ في المعاركْ
عزمهمْ لا يرتقيْ سفلَ الغوانيْ
/
أمّةٌ في عهدِ موت ٍ وذبولٍ
حنّطوها منذُ آلاف ِ السّنين ِ
/
أصبحتْ نعلاً لأقدام ِ الأعاجمْ
يلبسوها ، يخلعوها ، في هوان ِ
/
دوزنوها تحتَ ميزان ِ الأغاني
فرأوها هيكلا ً دون َ دفين ِ
/
وبلادُ العالم ِ الحرِّ ذيولا ً
دونما حسٍّ بصمت ِ المائتين ِ
/
وخنوعُ الهيئة ِ الكبرى خجولٌ
فيْ مجارات ِ فجور ِ الغاصبين ِ
/
كقرار ٍ مفصليٍّ ، للعوالمْ
أصبحتْ رهنا ً بلعب ِ السّارقين ِ
/
أيّها السوريُّ لا تخشى نعيقا ً
إنّكَ الأسمى بتاريخ ِ الزّمان ِ
/
إنّك ِ، سوريّةُ الأصل ِ عروقا ً
ودماء ً ، ودموعا ً ، ولسان ِ
/
ليسَ في الأرض ِ كياناً قادراً
فصلَ قلب ٍ عنْ شرايين ِ الوتين ِ
/
وستبقينَ عزيزَ النّفسِ دوما ً
توأمَ الرّوح ِ برفق ِ الخالدين ِ ..!!.؟
/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق