الجمعة، 13 ديسمبر 2024

غَزلُ القصيد يَتسلقُ حَبلَ الوريد بقلم عائشة لنور

***غَزلُ القصيد يَتسلقُ حَبلَ الوريد***
تُدهِشُنِي نَفسِي...!!
من الكلمات أَخلقُ أَجنحة...
لَيتكَ أَدركتَ الإختلاف...
كانَ يَلزَمُنِي قُربكَ وليسَ وجُودكَ...
                        أنتَ ياَ هذَا...
تَنامُ بين حُروفِي ...
كُنْ المِحوَر أو العَدَم...
أنتَ بَذرة الأمس...
أنتَ وادٌ تَناثَرت في خَفاياه الشُكوك...
                      يَهمِسُ لي...!!
بِحنَايَا القلب ضُمِينِي ما يُبكِيكِ قد يُبكِيني...
رَفرفَتْ رُوحِي للحن الشَوق المَخمُور...
                     هَمَستُ لهُ...
أُمكُثْ قَليلا في جَنَبات القلب فَرِداء الصمتِ أنيق...
فقد خُلِقتُ بلا ضحكةٍ بلا التفات... 
مُعلقةٌ على أطراف الانتظار...
فَلْتَعشَقْ مِنِي قَليلِي...
مازلتُ أُسمِيكَ راحَتِي وأنا أَتألمُ منكَ...
مازلتُ أُسَمِيكَ دوائِي وأنا لم أُشفى مِنكَ.. 
دَثرتُ قَلبِي صَبرًا وقد فاَض الشوق...
بِكُلِ اشْتِياقِي ورُغمًا عن الفراق حَنَيتُ للذكرى ...
وغزلُ القصيد يتسلقُ حبلَ الوَريد...
أَخشَى حُبّا لا يأتي ،أَخشى ذكرى لا تَموت...

                                             بقلمي عائشة لنور 

                  
أُمكُث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...