يُزاورُني فيكِ التَخَيُل
ذاتَ اليَمينِ ذكرَى مُتربِصةَ
وذَات اليسَار فاجِعَةَ شَوقِ
لا تَحِيد
خَبرينِي أين سأجدُ صَبرآ
يُؤازر وعكَةَ الإشتيَاق
فالمسَافاتُ تَجلدُنا بسيَاط
الانتِظار فنَغسِل أعيُننا بشذرات
القلوب ويغسِل البُكاءُ ما تَبقَى منّا
فكَم أشتَهي الآن أن أكُون في
حقيبةِ مَطر وأسَافِر في مَدى عِشقِكِ
قَطرةَ قَطرة
فليسَت وحدَهَا العصَافيرُ تَمتَلك حقَ
الاجنِحة
فوحدَكِ تَملكينَ جَوَاز المَدى وأمطارُ
عِشقُكِ كُلُها دفء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق