وعيونها التي لهما طعم
ولون العسل
أفديهما بروحي فعلا وقولا
لا فقط جمل
أفديهما بروحي هما وما بهما
من رموش ومقل
ومن أراد سألي لما !؟ قلت
له لطفا ياهذا بالله لا تسل
لأنك لا تعلم من هما عيناها
وكيف أكون من غيرهما في خبل
فحين أراهما وأنا في عجل
أو بهما أتمعن وأطيل الأمل
فهما تصلاني بها من غير
أن لها أصل
لابقى بهما متأملا من غير
وجل ولا عجل ولا خجل
فتلك العيون التي لها
طعم الشفاه والقبل
تأخذني لها ليهدأ روعي
أن كنت في خوف ووجل
هكذا هن عيونها ومن
غيرهما لا سبيلا ولا
طريقا قلبي سبل
ولا أملا من غيرهما وأنا
من غيرهما ذبلانا وفي زعل
فسبحان الذي رواهما عسلا
حتى باتا هما العسل
فلا تسل بالله عليك ياصاح
لا تسل
فما من صباح أصبح بهما
أو مساءا بهما النهار سدل
إلا ولهما أنظر ولهما أطيل
النظر العمد و المفتعل
فقمرا كمثلها ما من أحد عليها
أو عينيها يوما شكل
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق