عنيدة كانثى شرقية
تأبى ان يخضع قلبها
اتظاهر دائما بالامبالاة
رغم انا ما بداخلى براكين من الاشواق
فدأئما أبى الاعتراف عما يحدثه قلبى وعقلى
فانا لا اريد ان يتحكم قلبى فى وان يضعفنى امامه
اعتصر قلبى حتى لا ابوح له بعشق فؤادى
فانا لا اريد منه عطفا لكنى اريد ان يبادلنى حبا وهياما
اريد ان يتغلل حبى داخل اعماقه
ان اسكن دائما بين طيات فؤاده
اتسأل هل ابوح له بمكنون فؤادى
ام اظل كما انا صامته أسيره لاحلامى
هل سيأتى اليوم الذى يبادلنى فيه عشقى وجنونى
اما سيظل كل منا عناد يأبى الاعتراف للاخر
الى متى سنظل هكذا
فدعنا نحطم سور عنادنا
ونعيش سويا بين الاحلام والامانى
فانا اتمناك فى كل ليلة
اطلبك من ربى فى سرى وعلانيتى
متى سيأتى ذلك اليوم الذى سيجمعنى بك واكون بين احضانك
اذوب عشقا واحيا من نبضاتك
رسمت لنفسى احلاما كثيرة اولها واخرها انت
فلا احدا سواك قادرا على امتلاك فؤادى
كم اتوق ان احيا بين ذرعيك ان اتذوقك العشق من شفيتك
ان اسمع همس انفاسك ودفء لماستك
من اليوم ساكسر حاجز عنادى وابوح لك بكل اشواقى
أمنية نبيل