أدب ، ثقافة عامة ، أشعار ، شعر ، خواطر ، قصص ، قصة قصيرة
يا معشوقتي
انت طيري الحبيب هيا نبنى عشنا وفيه تركنين
تعالى إلىّ .. يا حلوتي ننشد الحب فلا تهابين
تعالى ننهل كأس الهوى سويا كدرب العاشقين
أنتِ حبي .. نهيم سكارى لا نبالي بالناظرين
نمشى الهوينا .. نناجى الحب .. ولسنا بعابرين
ألا تسمعين البلبل يتغنى بأنشودة المحبين
ألا ترينه يرفرف بجناحيه إنه من المعجبين
فانشري شراعك نحوي لنتهادى فوق السفين
.................................................
تحياتي لكم محمد انور التركي
مشفى المجانين
عبد الصاحب إ أميري
مشكلة أعاني منها منذ زمن
منذ أن مسكت القلم
لا يطاوعني
يخطّ ما يرى
يصرخ بغضب
أنا القلم
الأحلام لم تتركني بأمان
كنت أحلم
طلع الفجر ، والحلم باق
كنت أحلم
بمشفى المجانين، مقيّد بالسّلاسل
على السّرير
المجانين يهتفون بحقّي
الكلاب عند باب المشفى تنبح
اشتدّ صوت النّباح
حاصرت المشفى بالتّمام
سقط مصباح غرفتي النّفطيّ
التهب منجزي الأدبيّ
بدأت به منذ عام
شخوص منجزي تطلب النّجدة
النّيرات اشتعلت في ثيّابها
استيقظت فزعاََ
الكلاب
مزّقوا ثيّابي
سلبوا إرادتي
صرخت بأعلى صوتي
مجنون أنا،
ألا ترون كتاباتي
َهل على المجنون حساب ؟
الكلاب بدأت النّباح
بداتُ انبح
الكلاب تضحك
عبد الصاحب إ أميري
جلست والخوف بعينيها
تنهمر الدموع في مقلتيها
حيرتني بنظرات عينيها
جاوبت والحنين يسكبها
تنتظر كلمة ترضيها
خدودها والدمع عليها
تتألق حكاية عشقها
ترتشف فنجان قهوتها
ترافق حروف قصائدها
تنادي بكل جوارحها
القصة بإذن تخنقها
تسألني عن يوم موعدها
سكون الليل والقمر يسمعها
قربك تكمن سعادتها
حسن حوني جابر، العراق
جلسة سمر
هي جلسة سمر مع نفسي،وضيفة الشرف أنا
بعد الأهل والسهل، مضينا في السهر على مهل
فتحت صندوقها الأسود،وراحت تحكي بلا ملل
قالت:سئمت نفاق وصحبة الغير
وطعنة الغدر في الظهر
من تركة الإرث كانت الطيبة حصتي
يضربون بها عنقي، فيفصلونها عن جسدي
أعلنت عليك العصيان،فقد أثقلت كاهلي
ولم أستطع تحمل وزرك
جعلوك في زمن أغبرخطيئة لا تغتفر
ياترى العيب فيك أم نحن يا بني البشر؟
عذرا ياطيبتي
يريدون إقتلاعك من أضلعي
وغرس ثمارالخبث والمكر ،وأنا الخيرة بذرتي
أتراهم ينجحون في طمسي؟
بيقين وجزم أجابتني:
لاأظن ذلك فطهرك ياأنا تغلب على نفسي
بقلم ليلى فرمي
ما زلت في قِصّة الأيّام مُرْتَحِلا ً..(قصة قصيرة )
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
..لم أجد شاطئًا من كثرة البيد ِ.أستعيد الظِّلالَ خلف المعاني
هل تراها هوَت علينا النّصول ؟ُ..الألوان لا تَرْسُم غيرُ طلاقَة ٍ
تَجتاحني مثل اليَمَام فأمْتَصّ أبْخِرَة الحُروفِ مُحَاوِلا ً
أن أسْتَعِيد جل المشاعر ..مُتَمَايِلا َفَوْق السّلام أسوق دفءَ براءتي..مقررا أنني سأبْدَأ منْ جديد عندَ فجري فلم يترك الخريف لي سؤالا فلقد هَفَت نفسي .. وقَلقِت .. كانت بلا لغة ٍ وتراقصتْ كلّها في أوْج تذكاري كموجة مجنونة الإحساس زاخرةتلبَّدَت وابْتَدَت تهوِي بأمطاري وبمُرُور هذا الغيْم ينْسُجُ حائلا ..فيجعل الطّريق إلى المَدائن شائك ..أحرفٌ لا تواتي..مدارجَها حبوتي في الطفولةِنحو الغيومِ...ولكنني صرتُ نِدّاً لها ..عندما صاحبتني الرياحْ.طلل الحبر..لتردني عن خفقةٍ شَرَدَتْ..مع الغيم البعيد
إلى بلادٍ صار فيها..مَلْمحٌ لوجوهنا..وأين المساءات عاشت تمني..عذابي بأن الرحيل ابتداء..يا ويح فؤادي أعرفه
يقذفني فوق الطاقات..غادرت المكان كعادتي في مثل هذا الوقت.بِرَغْمِ السُّهَادْ بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ بِرَغْمِ مُرُورِ اللَيَالِي الشِّدَادْ سَأُبْعِدُ عَنْ كَاهِلِي ..عِبْءَ هَذَا الشَّجَنْ..ورجعتَ بعد التّيهِ تطعنني النَّدامةُ ساهماً في العمرِ...مضطربَ الفِكَرْ فالأربعونَ على طريق التّيهِ ذاكرةٌ
تحدّقُ فيك ملأى بالصُّورْ...لا أملكُ ساعتها غيرَ حقيبة خوفي..وبقايا آت ٍ مجهول ٍ ... وسماء..ما أشبه الأيامَ ’ ذات الروح..لا اعرف كيف تمضى ؟ وأنا بعدُ منتظرٌ ! عند أول ِ سطر ٍ ...وركضتُ ولكنني في الخطوات القليلة كنت نسيت
لماذا أنا راكضٌ ..ومضى اليومُ ...والطرقاتُ مضت ليس ثمة َ وقع خطىً..حين التفتُّ رأيتُ يدي في الرصيف المقابل تومئ لي لقد نسيتُ يدي ؟ـ صرتُ أنسى كثيرا ً ـو المقاعدُ فارغة ٌوأنا واقف ٌ مثل مجنون منتصف الليل ِمثل طير ٍ يفتشُ عن عشهِ في ظلام ِالمدينة..يمضي..وامضي..ومازلت في قصة الأيام مرتحلا..
وصايا بابلية
ولد تني أمي في ارض الفرات
اسمر وبحمرة الشمس، يتجلي
بروح الملائكة، ولكني متوثب
كقوةضض الاسد، علمتني (أمي)
الدرس الاول عن ثمن الحرية
تحت شحرة (التوث) الباشقة
الممتدة بالأفق السماوي،
ظمتني الي صدرها الطهور
وقبلتني وأشارت نحو تمثال
حمورابي، رأتجهت برأسي
شمالآ، صوب أشور بانيبال
تحدثني، يآبني أنظر الي
مصدر الشمس، كيف اوجد
الله القاعده الالهية بأن نكون
أول حضارةتشع علي الارض
في َمنتصف الفرات الأوسط
وملئ الله عقولنا بالعدالة
الأجتماعية وحق البشرفي
العبادات والحرية الشخصية،
وأحدثك عن أبناء عمومتك
بين المواقع لغفلة الزمان
لغزوميكافيلي لأسراب ذئاب
كاسرة، ألوانها بين الاصفر
والمنقط الاسود، تلتمع عيونها
في الليل كبرق الخطوف، تنهش
الغنم والخرفان الصغار، وتثير
الرعب بين الصباياوالفتيان،
نسترق الأستماع اليها كأصوات
البروق بين آذار ونيسان(تمرق)
كاللحظة الحاسمة بأضافرها
الحادة، وهي اشد فتكآ في نهب
ثروات العراق، تكالبت علينا
كالغربان السوداء، حين غطي
بظله السماء، حيث تصدي
لهم فارس همام أسمه (قناص
بغداد) جعلهم يرقصون في
الشوارع والساحات لاتمخر
جسده عن رأسه، ولكن عليك
ياولدي نجدة أبناءعمومتك
بين المواقع في الشام ومصر
وليبيا ولبنان، واليمن السعيد
الذي تحول الي خراب مدمر،
بينما الولاة يتفرجون بين واقف
وراكض، فالحكمة (شجاعة)
أن تشد ساعد بأخر٠٠
حسن علي الحلي
للنشر ٣،،٣،،٢٠٢٢ بيت عشتار
سأبحث عن كلمات تعافي لوعة قلبي
كلمات تبحث عن معان أخرى للاشتياق
تدخل القلب دون استئذان
تواسي القلب من لوعة الغياب
كلمات جعلت من نورك املا يفرح القلب
جعلته لايمل الانتظار
ويبقى يتنفس هوائك
كلماتي لم يقرئها غيرك
ولن تكون إلا لك
بقلمي : محمد أحمد حبيب
فى حب الرسول
سألونى مين قدوتك
قولت رسول الله
سألونى فين وجهتك
قلت لبيت الله
سألوني إيه زادك
قولت كتاب الله
سألوني أيه رغبتك
قولت الرضا من الله
سألوني إيه شكوتك
قولت أنا حسبى الله
سألوني ليه دمعتك
قولت إشتياق للنور
سألوني فين رحلتك
ولقونى حاجز دور
سألوني إيه دعوتك
قولت يارب الخير
رزقت دوده فى حجر
ورزقت كل الطير
ترزقنا إحنا البشر
ونعيش ياناس غاليين
وحق طه المصطفى
سيدى رسول الله
لو بينا رحمه يابشر
راح تبقى أحلى حياه
فى حب الرسول
فداك نفسى أبى وأمي
وأهلى ومالى يارسول الله
تحياتي/
مدحت لطفى عبدالعال
ظلال الماضي (435)
إستنى إستنى يا شوق
ما تجيش
أنا قافله فى بابي
وهعيش للماضي
فما تلومنيش
وهربي ولادي
أيام أوقات وبحن ساعات وأهرب
من نفسي
عايزاني أبص لبكرة وأعيش وأهجر
ليل أمسي ..
ما خيوط الذكرى محاوطه كياني
وطوق في أيديه ..
راسمه لي طريق لا أنا هحلم فيه
ولا أحن لدنيا
وأكتم جوايا في أحاسيس خوف
ليبان في عينيه
ما الورد هتدبل أوراقه
إن حضنه نساني
وهيكبر شوكه يجرحني
ويشوفني أناني ..
هغزل للروح من الندى
ليل بوح
وأشكي مع حالي ..
وهلكفت أحاسيس وأدارى ورا ظل الماضي
وأبني في جدار
على باب داري
وهعيش لولادي
ووداع يا ربيع أحلام بتطوف نسيتها مكاني
ولا لحن لأيام هعزفها
ولا هعشق تاني
بقلم .. صبري رسلان
زمنٌ مرَّ
بقلمي أنور مغنية
زمنٌ مرَّ يا معذبتي
واسمك جمالاً
لم يزل على شفتي
كأنك اليوم في حلاوتك
ولم يزل رهبانك
يصلُّون في صومعتي
يوم كان شعرك يقتلني بضفيرتهِ
وكانت شفتاك
تهمَّان بتقطيع اوردتي
فهل أمسكتِ بيديك
ناراً من جحيمٍ ؟
وهل من الإنصاف
أن تكوني ناري ومحرقتي ؟
كيف يكون الشعرُ نجوانا
وكيف يتوبُ شِعري
وأنتِ كفري ومعصيتي؟
حكاياتٌ دارت فيما بيننا
وكنتِ حديثي وكنت ملهمتي
أُطلقُ العنان لصوتي
فيموت الصوت
قبل البوح على حنجرتي
لم يبقَ اليوم في سيفي ردى
إني أُقاتلُ من أجلك سيدتي
إني وإن حاربتُ عن أغنيتي
تحيا وتكبر على شوقي أغنيتي
كأنني اليوم أقاتلُ مُنفرداً
على أملٍ وإن ماتَ
فكأنهُ لم يَمُتِ..
أنور مغنية 03 03 2022
نبضُ الشُارع همسي
ذاك الحرفُ حرفي
أنظمه بكلّ حسّي
فكلّ النُّحاةِ تعرفه
و كذا رُعاةُ الصّرف
نبض الشّارع همسي
في كل حين و ظرف
ما طوّعت يوما قلمي
بل قلمي من يطوّعني
فإذا ما خانني لساني
او خجلا لاذ بالصّمت
و شُلّت يدي
فيسيل حبري
دون أن أدري
أن هو ذا صوتي
ذاك الذي يكتُبني
شرفُ المرء موقفٌ
بذات مثقاله تزنُ
فاختر لك الكفّة
التي إليها تنتصرُ
فإمّا أن تُرفع
أو يبخس الثّمنُ
و كلّ إناء بما فيه يرشحُ
ففي القعر اكتظاظ
أما عنُي فقد اخترت
اعتلاء سفح الجبل
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
مجاراة لقصيدة المتنبي
قصيدة(لا لطبول الحرب)
لتعلم مصر ومن بالعراق
أن الإتحاد يحقق الوفاق
وأن طبول الحرب ازهاق
انهم يريدون لنا الانشقاق
ونحن جميعاً لله المساق
والحرب كسم مر المذاق
نحكم العقل لهم لا ننساق
وكلم الحق خارج السياق
العدو شيطان أول السباق
الجميع يرد للحرب العناق
وهلاكنا قد أوشك الوفاق
دعنا ودعاة الدمار والنفاق
يريدون لدمائنا أن تراق
هم أوقدوا النيران بالآفاق
تعسا لثائرة الإعتداء الشاق
يريدون لنا بالجحيم لحاق
فليس لهم ذمة ولا صداق
جرمهم يا ربنا لا لا يطاق
بقلم الشاعر الأديب جمال أحمد طلبه محمد
المنصورة الدقهلية جمهورية مصر العربية
الثلاثاء (٢٠٢٢/٣/١)
رجل وحصان هكذا يلتقيان
بينما أنا في الأربعين
سماعتي في مكتبي تشخص أشياء في الفراغ
مرا علي يشقان الهواء
ويرمم الهواء بعد مرورهما هكذا جزافا فقاعات العدم
خيط من السحاب يهتف ليبلل المكان
رجل وحصان وأنا
وهذا البحر الذي ليس لي ينساب في عين الشمس
يحاول أن يكون كما يكون
متأسف سيدي قال الحصان
تناول الرجل سرج الحصان
ليبيعه في سوق عكاظ مع بعض الكلام
هكذا نفترق
ويبق الصهيل في الصهيل
يقول قتلتني لفوهة رشاش في دورية على القمر
بعد قليل ستبدأ الظلال في إكمال المغيب المتبقي منذ الأمس
لست سعيدا هنا لأن الموتى يشوشون على الأحياء
وهلام المكان يتقيؤ كل هنيهة زلات الزمان
رجل وحصان ونجم متعب من الإنتظار
لم يعد إسفلت الطريق المؤدي لبيت العنكبوت صالحا
فالمرور الشفيف على أحداق الشارع يداري الكثير
وذاك الطيف المنبعث من آخر بيت تسكنه حبيتي
يقلم أضافره كي يخدش المرايا برفق
يتكلم في الكلام كلاما يشبه كثيرا صوتا ناعما للكمان
بينما يعيد الضجيج صباغة محل واسع لبيع الإكتراث
وجدتني أكتب أنني أكتب
حكاية تطوف حول فراشات ضيعتنا
تصنع من خوار البقرات العجاف رنة هاتف للبقرات السمان
أنا الشريد في منابع الورد لا أشتهي مغامرة جديدة في الحب
أخذت ما تبقى مني لأسلمه مقابل فاتورة ماء وكهرباء
وأطلقت عقارب ساعتي لترعى بعض الإنتظار على مرئى الجميع
وانحنيت قلبلا لليمين حتى ينسى الغبار
أنني لست أنا من أكل الليل
وأن العناء النرجسي المتكون هنا
نتيجة غزل صوف النعاج أمام العيان
ولاشيئ سيعود كما كان
حين تتنصل الحذوة رجل الحصان
العرق يصنع سمفونيات فوق جبين الكادحين حول الشفق
قطعان من الصرخات ترتع في تلال الألم
تداري مرافئ الحنين حين تسافر النوارس في النسيان
الدكتورخالد فريطاس الجزائر
الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَّةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم .
لُغَةُ الخِطَابِ الإِلهِيِّ النِهَائِيِّ : الضَاد .
و هَذَا الحَرْفُ يُكْتَبُ و لَيْسَ عَلَى ( حِيَاد .) ، و لَن يُكْتَب إِذّ رَأَيْتُ الضَادَ بَعْدَ النَكْبَةِ ، حَتَّى و قَبْلَ النَكْبَة ، و بَعْدَ النَكْسَةِ يِبَاعُ دَرَاهِمَ بَخْسَة ، و الضَادُ عِبْئًا ثَقِيْلًا ، فَوقَ عِبْءِ الغُبَارِ يَتَكَثَفُ فِي أَجْوَاءِ عَالَمِيَ الدَاخِلِيِّ ظَلْمَةَ ( الجِيْنُومِ ) الإِنْسَانِيِّ - اللَّافِطْرِيِّ ، ( الإِنْسُوشَيْطَانَ ) الهَجِيْنَ - المُقِيْمُ فِي مَا تَبَقَى فِيَّ مِن أَثَرٍ بَهَائِمِيِّ الظَمَإِ ، لِرُوحٍ يُنَادِي بِهَا حَالِمَيْنِ بِضُوءِ قُبْلَةِ شَمْعَتَيْن - بِالبَيُولُوجْيَا ( الكَوَانْتَمِيَّة ) قَيْدَ التَجْهِيْز ، أَو جَاهِزَةٌ مُنْذُ سِنْيْن ، بَعْدَ سَمَاعِهَا تُمْطِرُ عَلَى نَافِذَةِ مَسَاءِ عَاشِقَ الشِتَاءِ مُنْذُ نُعُومَةِ أَحْلَامِه ، يَنْفُثُ زَفِيْرَ لُفَافَةَ تَبْغٍ بِشَرَاهِةٍ تَقُول : إِنَهَا تُمْطِرُ و هَذَا مَا عَادَ يَعْنِيْنِي ، فَرَائِحَةُ التُرَابِ مُلَقَحًا بِقَطَرَاتِ المَطَرِ المَأَيَنِ مِن غَيْمَةٍ مُتَقْنَيَةٍ ، قَبْلَ القَلِيْلِ مِن فُقْدَانِ طَعْمِ المَوْتِ الفُضُول ، أَنَا الذِي قَتَلْتُ بِدَاخِلِيَ إِنْسَانِيَ - الطِفْل ، تَوَجَبَ ذَلِكَ لَمَّا كُنْتُ أَعْيْشُ النَفَسَ الأَخِيْر ، قَبْلَ أَن يَنَامَ الحَرْفُ الرَضِيْعُ بِبِضْعَةِ سُطُورٍ ، فِي سَرِيْرِ الصَمْتِ يُكْثِرُ فِيْهَا رَأْسِيَ ثَرثَرَة .
هُنَاكَ عِنْدَ فُقْدَانِ الشُعُورِ بِالألَم مِن شِدَّةِ الأَلَم ، لَن أَعْتَذِرَ لِنَفْسِيَ و لَا نَدَم ، وَقْتَذَاكَ قُلْتُ لَهَا تِيْهًا فِي سِحْرِ عَيْنَيْهَا : نَعَمٌ ؛ أَعْرِفُ أَنَّنِيَ لَسْتُ رَاغِبًا فِي مَعْرِفَةِ مَعْنَى ( المَزِيْد ) ، لِمَاذَا لَا أُرٍيْدُ !؟ عَصِيٌّ عَن الكَلَامِ ، فَاقْرَئِنِيَ عُيُونِيَ ، هَكَذَا الحَرْفُ يُرِيْدُكِ أَن تَكَونِي ، نِسْيَانِيَ فِيْكِ إِنْسَانًا لِكَامِلِ نُقْصَانِيَ لَكِ ، لِأَحْيَا المَوْتَ فِيْكِ يَومًا جَدِيْد ، يَقْتُلُ سَاعَةَ جِهَازِيَ العَصَبِيِّ المُكَرْبَنَةِ جِيْنَاتٍ عَشْوَائِيِّة ، فَبَعْدَ نَزِيْفِ دِجْلَةَ الطَوِيْلِ فِي فُرَاتِ الشَام ، و قَد جَفَّ الأَخِيْرُ فِي هَذَا اللَيْلِ الذِي لَا يَنَام ، مَا زَالَت بَغْدَادُ جَذْرٌ يُفْرِعُ صَامِدًا وَقْتَ نُرِيْد ؛ و الآنَ نُرِيْد ، نَحْنُ الجَمِيْعُ إِلَّا مُبَاعًا ثَمَنًا زَهِيْد ، و فِي أُمِّ العَوَاصِمِ سَفْحَ ( قَاسْيُونَ ) مَا زَالَ رَيّانَ اليَاسَمِيْن ، تَعِبَ الحَرْفُ الحَزِيْنُ يَئِنُّ الحَنْيْنَ ذِكْرَى فِي البَعِيْد ، و أَتْعَبَ الصَمْتَ فِي إِيْمَاءِ الكَلَام ، و أَتْعَبَنِيَ وُضُوحِيَ أَمَامَ مِرْآةِ رُوحِ الحَقِيْقَة ، صَغِيْرَتِيَ أَيْنَ أَنْتِ : حُضْنَ احْتِضارِي .
سامي يعقوب
لا تَنْسَوْا هَذَا...
هَـذَا مُـقَامُ الـمُـذْنِـبِ الـمِـكْثَارِ
الـمُـسْـتَجِـيـرِ بِـرَحْـمَةِ الـغَـفَّار
مِـنْ هَـوْلِ يَـوْمٍ هَـاتِـكِ الأَسْـتَـار
فَـادْعُـوا لَـهُ ، يَا صَـفْـوَةَ الـزُّوَّارِ
كَيْ يَسْتَجِيبَ لَهُ العَزِيزُ البَاري
ويُجِـيـرَهُ مِنْ صَـلْـيَـةٍ فِي الـنَّارِ
حمدان حمّودة الوصيّف ... تونس
مخيمي والشتاء
مخيم قارس البرد
بالبيداء من جرد
عزاب حلا يدنوني
يزور براعم الورد
كأني اذوق سكرات
اهون سكرة الفرد
ممات حياتي محياها
ذات الحسن بالخد
ضم مخيمي الخد
ادعو الله بالبعد
جمع شمالي منفرد
بالاهوال منفرد
براءة يوم لم تلهو
خد زاره الجعد
مخيم مابه الم
كأنه ضمة اللحد
براءة تصحو ناعسة
جفن يغازل السهد
لغير الله لا اشكو
اتوق بلهفة للرقد
نوال حافظ محمود
من بوح الصورة
ْمرّ طيفٌ فاستغلّ مضجعك
ْنفثَ الشّوقَ بليلٍ قد حلك
ليتَ شعري، كيف أصحو بعدما
ْسكر القلبُ بحسنِ مطلعك
هجمَ الحسنُ فأدمى مهجتي
ْوأتى السّهد فأبقانيْ معك
.................
ْلا تقلْ لي إنّ طيفيْ أوجعك
ْأو خيالاً جاء مني سهَّدك
ْلا تسلّمْ في النِّزال عسكرك
ْوتقلْ لي إنّ رمشيْ صرعك
ْليس ذنبي أنّ حسنيْ ملكك
ْوسهاميْ في الهوى لم تخطئك
فتحمّلْ غارةَ العشقِ التي
ْقصفتْ روضَ فؤادٌ فهلك
فإذا رُمْتَ خلاصاًمن جوًى
ْأكثِرِ الشكوى وأبْدِ فزعك
فإذا رقّ فؤادي للبكا
ْوطمى كلَّ البلاد مدمعُك
جاءك الوصل بأنسام النّدى
ْوغدا كلُّ حِمايَ مرتعك
بقلمي حسام الحريري
قارئ كلمات
لا تَبْكِ
................
لا تَبْكِ خَلفَ أَسوارِ الحَزانى ...
وأترُك مَكانَك بِمَتاهةِ ذَاكَ المُنعَطف ....
وَ لا تَركِن لِمُتعَةِ المَآسِي ...
فَما عَادَ يُجدِي مِدادُ هَذا المُعْتَكف ....
وَ ارفَع أَكُفَّ الحَنِينِ عَنْ سرجِ الأمانِي ....
ذَااب السَّرجُ وَ كَبَا الخَيلُ بِبِئرِ المُزدَلَف ....
وَ جُدران مِحرابك أَكَلتَها المواجِعُ ....
وَ لَمْ يَتَبقَّ مِنْكَ غَيرَ بِضعِ نُطف ....
أَلَمْ تَعِش الأَحْلامَ وَعْداََ !! ....
أَلَمْ تُحاول الوصولَ شَهقاََ !! ....
وَ افتَرشتَ أَرضَ سُجودك ....
أَوْرِدةََ وَ لَحماََ وَ دَم ....
وَ نَاچيْتَ عُذريَّةَ الأشْعارِ ....
كَأمانٍ لَكَ مِنْ كُلِّ عَيبٍ وَ ذَم ....
وَ زَرعْتَ النُّفوسَ صَبابةََ وَ حَياةََ ....
وَ كَان حَصادُك أَشْواك وَ نَدم ....
وَ خَطَوتَ آفاقاََ خَارج المَدى ....
بِبَقايا أَنْفاسٍ وَ تَرنِيمةِ نَغم ....
إِنَّ القَداسَةَ يااا بااكِي وَجَعٌ وَ حِرمانٌ ....
وأَجسادٌ عَلى ظَهرِها وَشم سِيااطِ النِّعم ....
بقلمي قَبس من نور ...
- مصر -
الــــقــــلــــوب
مَـنْ يـتـحـدّثُ الى مَـنْ..حين يكون الـحـديث ألـعـوبـة يـلـعـبـهـا الـصّـغـار ..
جـلسـات فُـرِضَ عليها الـتبـاعـد ..ولم يـكن الـتـقـارب أصـلاً مُـفـيـداً ..لأنّ الـقـلـوب أكـلـهـا الـصّـدأْ .
الـقـلـوب التى تـحـوّلـت مُـهـمّـتهـا ..أصـبـحـت مـصـدراً لكل أمـراض الـعـصـر ..
الـقـلـوب تـحـرّرت عـن مُـلاّكـهـا فـانـحـرف بـهـا الـمـسـيـر الى جُـرفٍ هـارٍ ..
فـالأحـيـاءُ مـنـها كـالأمـوات ..واحـدة هُـلِـكـت والأخـرى تـخـلّـت ..فـعـاد الـجـسـم هـيـكـلاً عـظـمـيـاً.. لا حـركـة تُـفـيـد في اسـتـقـامـتـه..
رحـمـة اللـه عـلى قــلــوبٍ مـاتـت..
.
محمد بطمة
كتب اليراع
ماعاد للاوهام داع
اختر طريقك بالفراسة
وكن حذر درب الضياع
باب الهوى له ألف قاع
إذا ارتفعت في ذات يوم
قل للوقوع الى الوداع
حافظ على صبرك إذا
حلمك تعرض للضياع
وعاود العمل الدؤوب
بكل جهد مستطاع
كن للأمل صاحب وفي
خدوم من غير انقطاع
حتى إذا ضاع العمر
كان الثمن
حلو انطباع
كتب اليراع
في صفحته
والقلب عنه
نشر وذاع
ماذا كتب ولمن كتب
كتب رسائل لاتذاع
من شدة الهجران
جاء
الحب يعلن الوداع
كتب اليراع
من هاهنا
أعلن بيانه قائلا
حبيبتي سلم اليراع
محمد علي حيدره
بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر رحت بنك القلوب اشتري قلب بدل قلبي المصاب من الصدمات ولما وصلت على المستشفى رحت الاستعلامات عطوني ورقة أم...
