أدب ، ثقافة عامة ، أشعار ، شعر ، خواطر ، قصص ، قصة قصيرة
توأم روحي
كنت أحلم بليلة بهية
متعبا من عناء اليوم
اصطفت أشجاني بلهف
تنتظر متى أعانق وسادتي
رمت بثقلها على روحي
وهل بقي منها مايتحمل
من وهن الحياة وخطوبها
رجوت أوجاعي أن تنساني
ليلة واحدة لأحقق وجودي
تملقت وتكابرت معاندة
قد لا يطيب لها المقام
الا النوم عى وسادتي
قدر يجانس عمري فقط
هيهات ياقلبي ان تستريح
ألما توأمي تمدد في روحي
البشير سلطاني
كَسْرُ قلبِ الحُبِّ
شعر/ فؤاد زاديكى
كَسْرُ قلبِ الحبِّ لا يَحْتاجُ صَوتًا ... إنَّهُ المَسعَى إلى تَحطيمِ حُلْمِ
مَنْ يعيشُ الحبَّ إحساسًا جميلًا ... صادِقًا لا يَرتمي في حُضنِ خَصْمِ
مِنْ معاني حُبِّنا الإخلاصُ لكنْ ... هلْ هُوَ الكافي بِمَفهومٍ وعِلْمِ؟
إنَّهُ جُزءٌ أساسيٌّ عميقٌ ... شأنُهُ عالٍ وذا يَدعُو لِفَهْمِ
غيرَ أنّ الحبَّ مُحتاجٌ مَزيدًا ... مِنْ جُهُودٍ تَقْتَضي بَذْلًا بِعِلْمِي
واجِبٌ منهُ احتِرامٌ وانسجامٌ ... والتَّعاطي دونَ إجحافٍ وظُلْمِ
والتّأنّي في قراراتٍ لِئلّا ... يَأخُذَ الإسراعُ إقراراتِ حُكْمِ
واعتِبارُ الرأيِ حَقٌّ مِنْ حُقوقٍ ... جَمَّةٍ إنْ أفلحتْ قادتْ لِسِلْمِ
كلُّ شخصٍ كائنٌ في حَدِّ ذاتٍ ... إذْ لهُ حُرِّيَّةٌ ليستْ بِوَهْمِ
يَنْبغي الإنصافُ في مَجرى خِلافٍ ... حاصِلٍ في مُنْتَهَى فَهْمٍ وحِلْمِ
لا يجوزُ المَنْعُ إطلاقًا فهذا ... غيرُ مُجدٍ مُجحِفٌ بالحقِّ, يُدْمِي
في حَنايَا النّفسِ إحساسٌ رقيقٌ ... شاعِرِيٌّ ليس مَقرونًا بِإثْمِ
إنَّهُ التَّعبيرُ عَمّا في قُلُوبٍ ... مِنْ شُعُورٍ واثِبٍ للوصلِ يَرْمِي
أيُّها الزَّوجُ الذي يَحيا بِوَهمٍ ... لا تَزِدْ ظُلْمًا ولا تَسْعَى لِجُرْمِ
زوجُكَ الإنسانُ تَحتاجُ احتِرامًا ... أعْطِهَا المَرغوبَ مِنْ عُنْقُودِ كَرْمِ
إنَّها اختَارَتْكَ كي تَبني كِيانًا ... عائِلِيًّا صُنْهَا مِنْ همٍّ وغَمِّ
تَمْلُكُ الإحساسَ في أرقَى جمالٍ ... إنَّها الإنسانُ مِنْ لَحْمٍ وَعْظْمِ
ثِقْ بِها واعْمَلْ بِجِدٍّ في تَفَانٍ ... صادِقًا قَولًا وفِعْلًا دونَ لُؤْمِ
هكذا تَحيا سَعيدًا في زَواجٍ ... دونَ أوهامٍ وآلامٍ وسُقْمِ.
رسائل الحب لك أهديها
ضمنتها حلو الكلام
وطيب المعاني
نمقتها شذبتها
هذبت حروف كلماتها
كلام عشق وغرام
وشرحت فيها ما
وصل إليه حالي
سهر وسهد الليالي
وهم في القلب
أحمله اداريه عن العيون
ولا أكثر الشكوى
والسؤال
ويسألني الحنين عنه
والشوق يحرقني وهو
لا يبالي
دموع العين عليه أذرفها
شوقا إليه ولا يراف
بحالي
فيا ساعي البريد
خذ رسالتي
سلمها لساكني الغالي
فالقلب يهواه والعين
تبكيه فأخبره أن
يرأف بحالي وأن
يعجل بعود وان
يجود بوصال
فلاح مرعي
فلسطين
شَاء الْهَوَى . . .
سَأظَل أَجْمَع أَمَالِي فِى الْهَوَى
وَمَعَهَا أَحْلاَمِي وَاتْرُك أحْزَانِي . . . .
دُونَك الرَّدَى وَلَوْ كُنْت سَرَابٌ
رَوْعِه بِالرُّوح ومرافئ وِجْدَانِيٌّ . . .
شَاعِرٌ عَاشق وَلَمْ يَتُبْ وَطَاب
فِيك عَزَف القَصِيد وألحَاني . . . .
شَاء الْهَوَى فَسَدِد سِهامِك بِالْفُؤَاد
وَاجْعَلْ لِي مِنْ جفُونِك أَكفَاني . . .
وَقَدْ كُنْت أَزْهَر الْقَلْب فِى الْغَرَام
وَلَاح عِشقِك وَجُنُونِه فَأغرَاني . . .
أَسْعَد رَبِّي مَن بِالْحَبّ أَشْعَل
لَهِيبُ شَّوْقِ وَلا بوَصل أهدَانِي . . .
وَكَيْف أَعُود عَنْهُ وَأَنَا الْمُتَيَّم
عالِق فِيه بِالرُّوح وَكُلّ أَرْكَانِي . . .
أَنْ تَغِيبَ لَا تُشْرِق شَمْس فَلَا
تَحْرُم طيفك الْمُقِيم بإجفاني . . .
اجْعَلْ لِي بِقَلْبِك رُكْنٌ آوَى إلَيْهِ
حِين أَتَأَلَّم فَيَكُونُ كُلُّ أوطاني . . .
أَقْبَل فَأَنْت وَحْدَك الْمُؤَمَّرِ عَلَى
الْفُؤَاد أمحُو أوجَاعِي وأحزاني . . .
أَدْرَكْت كُلُّ مَعْنًى لِلْحَيَاة حِين
عَرَفْتُك وَكُنْت لِي أَرْقَى الْمُعَانَى . . .
فَلَا تَترُكني فِى بَحرك فَأموَاجُه
عَاتية وَشَوْقٌ وَحُنَيْن يغرقاني . . . .
والقصيد يَقصُصُ لَوْعَتِي حِين
أَصْمَت فَأَنْصَت لِهَمس خَفَقَانِي . . .
ذَاكَ هُوَ بَوْحٌ خَاطِرِي وخافقي
فَاغْفِرْ خَطِيئَتِي وَطول هَزيَانِي . . . .
( فَارِس القلم)
بقلمي / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
كلمة في كلمة
مصر بتشتكي
يامصر ياللي التاريخ
اتكتب على حطانك
شلتي هموم غيرك
سنين على اكتافك
وكل عدو خط على
ارضك دفانتيه على اعتابك
وكل ضعيف ضاق به الكون
عاش في أحضانك
وكل مظلوم اتظلم
شلتي دمه في شريانك
وزويل اللي شرفك
ويعقوب اللي فتح
فتح قلبك وعطره
والشعر اوي اللي
قرا قرآنك وفسره
والجيش اللي عبر
والشعب اللي أمر
والقلب اللي اتعصر
عالشهدا واتكسر
والشهيد اللي حفر
معنى الشهاده
على جدار زمانك
بقه معقول شوية
عيال يدمروا
في كيانك
ويكتبوا بالحبر الرخيص
نهاية جمالك
ينشروا التفاهات
ويدمروا الثقافات
ويخربوا المجتمعات
ويقولولك ديه مهرجانات
والله ده زيها زي المخدرات
قومي يامصر
واحمي عرينك
قومي يامصر
ده احنا شريينك
اكتبي عالنيل حطين
واكتوبر اللي فرحنه
من سنين
اكتبي عالنيل جاهين
والعقاد وطه حسين
قومي يامصر وزعقي
بصوت الهرم والأزهر
والكنايس والأزمات
والشهيد اللي مات
واللي دمه هيروح هدر
طول ما عندنا سخافات
اسمها المهرجانات
قومي يا مصر
ده زماني حالف ليقف
عندك من تاني
حالف ليشطب
عبده موته والالماني
ويرجع الفن اللي غاب
وعمنا سيد حجاب
وخيرت اللي لحنه
زي السحر
وكأنه عملك حجاب
مالك يامصر سامع آهاتك
مالك يامصر مالت كتافك
خلاص. مش عارفه تربي ولادك
شدي العصا من جرابك
واقسي شوية على ولادك
لاجل ماتلحقي اخر احفادك
قومي يامصر واطردي الديابة
قبل مايحولوا ارضك لغابة
واحضني الغلابة اللي
شايفين الويل
وقلوبهم مليانه طيابة
وكاتبين مع رزقهم
شهاده يثبتوا فيها
كل يوم انهم غلابة
تأليف وائل أصيل
إنتِي السبب
إنتِي السبب
لفراقنا لضياعنا
من غيرسبب
بغرورك جنيتي
وبغيرتك قسيتي
وأمرك أعجب م العجب
كنتي فاكره ألحب
شئ نستلطفُه
ألحُب حب الحنان
وإحنا طير بنلقطه
ألحُب وصل بين القلوب
لو نوصلُه
لا يمكن يهجر او يدوب
ليه نظلمُه
الحب إحساس بالأمان
لو نعرفه
الحب كان الحنان
لو نشربه
هنلاقي فيه العجب
والله العجب
وانتِي كده كنتي السبب
لفراقنا لضياعنا من غير سبب
أنتِي السبب
سيد حجازي
رحلة العمر
يومًا ما ستكون رحلة حقيقية بأرض الواقع ، سأحمل حقيبتي متوجهة مع قوافل الحجاج لبيت الله
يومًا ما سأكون من المكبرين الملبين ....
ومن الذين خلعوا دروع المعاصي ليلبسوا ثوب الخضوع والتوبة ليرضوا الله...
يومًا ما ستكون رحلتي لأرض طيبة
سأحل ضيفةٌ عند الرسول
وأضج مع الضيوف بالذكر والدعاء
وأكبر بالبيت العتيق وركناه
وتعانقني الملائكة مرحبة بضيوف الله...
يومًا ما أخلع درع المعاصي وأسقي التوبة بماء زمزم ورضى الله...
فلله الطواف وما أحلاه
كيف لي بذلك المكان ان أصف الشوق وأعبر عن معناه..كيف لي ان أستوعب اني ضيف ببيت الله...
هذا ما أتمناه....
هذا ما أتمناه
بقلم فاطمة محيسن الجنابي
الشاعر / رضا البوشي
ومن الحب ما قتل
عصفورة فوق العش
طايرة وفاردة جناحها
بنوته في عمر الزهور
في شوارع الحياة شايلة
الحلم بين دراعاتها
ديب مسعور نط
وخبط على بابها
باسم الحب الحراق
والاشواق المجنونة
في عز الضهر دبحها
الشكل بني ادمين
لكن عقول شياطين
تماثيل عالم ورق
ابليس والهوي
والميل والكيف بيحركها
مين اللي قال الحب بيموت
الحب طوق نجاه حياة
اشواق بتحيي العدم
يحيى القلوب ويعطر أنفاسها
الحب أجمل ضيف شمس عفية
وكل الكون حراسها
جباره حتى الكلاب
عاشقة الصفا والوفا
حتى الطيور بتغير من كتر احساسها
يا من طعنت حشاشتي
وملئت كؤوس العاشقين من دمي
بين الهوي والموت قد خيرتني
اني كرهت كل الوان الهوى
فأنا والليل كلانا مثل الميت
يَتَسَاءَلُون
مَنْ يَسْكنُ قَلْبَ هَذه العَنِيدة وَ لَه تَشْتَاقُ ؟!
مَنْ تَهفُو إليْه شَارِدَة لِيَنْعم بالوِفَااقِ ؟!
مَنْ يَنَالُ رِضَاهَا ........ لِيَكون التَّلاق ؟!
مَنْ يَسْتَبِيحُ حِمَاهَا ... ويُوثِّقُ المِيثَاق ؟!
يُراقِبُون عُيُونِي لعَلَّها ....
تَبْحَثُ عَنْكَ حَيْث تَكُون ....
فَأغْفُو طَرفِي مَاكِرة ....
لأُخْلِفَ الظُنُون ....
فَعِندَ لُقيَانَا تَقُولُ ....
أعيُنُنا مَا لا يَفقَهُون ....
نَتَحَدَّثُ بِمَعَانِي الحُبِّ قَاطِبَة ....
وَبِمُخْتَلفِ الفُنُون ....
حَدِيثُ صَمتِِ له ....
طَلاسِم وشِجُوون ....
تُغشِي أعيُنَنا سَعادةُ ودِِ ....
ورزانةُ عَقلِِ وجُنُون ....
نُرضِي بعضُنا بَعضاََ بإبتِسَامةِِ ....
يَمْلأُها الحَيَاءُ وَالسُّكونُ ....
أَرَاكَ وَ تَرَانِي ....
بِنَبضِ قَلْبِِ جَمِيلِِ حَنُوون ....
بِدُنيا العاشِقِين نَهيمُ ....
ونَعِيشُ بِسِحرٍ مَفتُون ....
أنْتَ بالهَوى مُعلِّمي ....
وَمَهْمَا أخْفَيْتُ حُبَّك ....
- يَومَاََ مَا - سَيَعْرِفُون ....
بقلمي قَبس من نور ...
- مصر -
سلّة المهملات
عبد الصاحب إ أميري
***
انتصف اللّيل،،،
انتصفت قصّتي،،،
كلّما أخطّ حرفاََ،،، حروفي تهذي
تخرج عن المسير
أحتد
أصرخ،،، لاتطيعني،،، أخنقها بأناملي
أطويها
أرميها بسلّة المهملات،،،،
أسحقها بأقدامي
تقاوم
أعيد الكرّة من جديد،،،
أ صرخ،،،
أنا خالقك،،فرعون،، ربّك الأعلى ،، لابدّ أن تموت
يقاوم
يتوسل
يحاججني
يسخر مني
يتحالف مع قلمي
أقطعه الف قطعه ، أرميه للسّماء
تتناثر الأوراق على رأسي
قهقهة أسمعها من بطلي
لا لن أموت
لن أجعلك تنهي حياتي،،، يا فرعون عصري
سلّة المهملات،، امتلأت،،
أين تدفنني؟
عبد الصاحب إ أميري
غربة الزمن..
.........
زَمَنٌ غَرِيبُ غُرَّبَتْهُ اللَيَالِي
كَعَابِرِ سَبِيلٍ يَمْرُّ فَلَا يُبَالِي
نَعِدُّ شُهُوراً وَسِنَينًاً تَمْضِي
عَدُّ غَيَّرُ مُهْتَمٍ بَعِيدٍ وَخَالِي
أَدَمْنَا الْفِرَاقَ فَأَصْبَحَ رَفِيقُ
الْحُزْنِ مُقِيمٌ بِالْحَشَا مُغَالِي
لَايُغَيِّرُ الْمَرْءُ فَكْرِهُ كُلَّ يَوْمٍ
بَلْ عِنْدَمَا يَتَغَيَّرُ الْأَحْتِمَالِ
حِمْلٌ فَوْقَ حِمْلٍ أَشَدُّ وَطْئَةً
مِنْ الْوُقُوفِ عَلَى تَلِّ أَطْلَالِ
وَبَقَايَا الرُوحٌ تَنُوءُ مُسْتَغِيثَةً
بِعُنْفُوَانُ شَبَابٌ مَضَى بِأَيْغَالِ
وَحَامِلُ الْخَزْنِ لَاتَخْفَى هُمُومْهِ
تَفِيضُ حَرٌّ مِنْ جَمْرٍ أَشْتِعَالٍ
وَتَمْضِي الْأَيَّامُ بِنَا مُسْرِعَةً تَجْرُّ
ارْتَالَاً مِنْ الْخَيْبَاتِ دُونَ أَهْمَالِ
فَلَاحُ الْكِنَّانِي
20 فِيرَايِرْ 2022
غموض الحياة
هل أعطيك إسمي
وأمشي في الطريق حيث تمضين
مازلت أبحث عنك
لا أعلم أين أعثر عليك
وكيف أجدك
ليكون اللقاء
الآن أنت أمنيتي
وهدفي الوحيد
في هذا العالم
تبدو حياتي غامضة
أحاول الصمود
ولا أخشى السقوط
سأكتب الأغنيات
سأنسج الأمنيات
لا أستطيع ألتوقف
ولكن؟
لا يوجد كلمات تستطيع وصف أحلامي
الموسيقى تتدفق من الروح
سأحاكي هواك الجميل
وأراه يعتدل عندما تبتسمين
هلمي إليّ
كوني معي كالعطر
كوني كالحب الذي يبقى الحياة
يمدنا بالاشتياق
سوف؟
أعطيك النبض ومن قلبي الولهان
مازلت أفتقدك
هذا ما أتذكره على الدوام
وإلى أين تمضين
عودي فالحياة قصيرة
رغم السنين
----
المختار/ زهيرالقططي
- خواطر متواردة
--- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
تّــواردِ.وتـدافع الخواطرِ.. والأفـگـار في فكرةَ الـتّــسديسِ في جـمـع..و لم الحواسْ.. تـفتحُ باب هـجـر مـنـذ الـقدمَ لا مناصْ..لا ابـتـعـاد.. او هـروب...
.اطرحْ علىّ نفسي سؤال..حـائـر.. حـار.. منفوثَ من تبغ الفضولِ..
خاصٌ بطعمِ.. ومـذاق تفــرّدِ الوخزاتِ..في عصبِ..الإحـساس..و التّــنبُّهِ..وانفعالات..الـذات..و الذّواتْ..على اعتاب انسلاخِ الحـس..في كينونةِ..وبـقاء التأطيرِ تسليمـاً بالاذعان..
فكلّما لمعَ الـتـوحـد.. وسـطع التّــفرّدُ..جائتني جذبةُ..ودفـعـة الإشراقِ شوقــاً..
ارتجفت في دمي..وأرتـعـشـت جل الكـــراتْ..فإذا أنا ..عـودة لـما كـان.. نفسُ المعادلةِ القديمةِ..جسدِ الميـــاهِ..ورغبةُ للـنظـر.. والتحديق في جـمـيع الجهاتْ
انطلاقُا لمدارجِ الـصحـو.. والإيـــقاظِ..عكس التّكلُّسِ و الثّــباتْ ..
سدًا منيعًا.. وحـاجـز فـولاذيـا.. بينَ التّشتتِ وارتباطِ أواصرِ التّعميقِ في شكلِ الصّـــلاتْ ..
تحــقّقَ في دمي أزلاً..وتأبّى..أن تجعلني اقول- لربما دنا للقطفِ عُمُري..فأعلم الآنَ يقيــناً أنّ بعضاً من نهايات الحياةِ..يكونُ في بدءِ المماتْ ..
اتعدى.. وأتـجـاوز.. ما رحبت خطايَ وتـعـدتـه..
و لربّما تتســرّبِ الأشــياءُ..وتـهـرب من ثقبٍ بقلــبي..
قدْ يضئُ لبرهــةٍ... فكلما خفــقتْ بقلبيَ نبضةٌ..فــرحاً يصيحُ الموتُ :هـــــاتْ..
تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...
