الثلاثاء، 2 يوليو 2024
سَيلَ عِشقِ بقلم محمودعبدالحميد
الأصلُ أنت بقلم راغب أحمدالعلي الشّامي
سنين العُمر بقلم إسحاق قشاقش
تعال بقلم فلاح مرعي
التسامح بقلم لينا شفيق وسوف
عاشق مأجور بقلم عبدالحميد وهبه
وَدِّع رُقَيَّةَ بقلم محمد جعيجع
عَــبَـث ُ الـحَياة بقلم حكمت نايف خولي
الوفاء بالعهد بقلم دلال مشاري
شُعُورُ الحُبِّ بقلم فؤاد زاديكى
اغضب بقلم أحمد الكندودي
اِغضب ***
اغضب
لرد نخوتك التي داسها جرو...
فقد الملة والهوية عجب
ثر على صمتك
عجزك ونقصك ويأسك
اِحرق في النقس والعقلية كل خرافة...
وشطبها من البقايا والعطب
اَلعن خوفك ووسواسك
هو قيدك ووهمك وهواسك
دع ثوب الذلة ...
اِهجر كل عفن وانتصب
شبه يمص الدماء دون ندم
ما زرع غير الأنين والألم
عبثي ما خُلق الا ليتجبر وينهب
اسكنه في المستفهم وطوح به في النسيان
فما كان الا ظلاما ألف الطغيان
مخلوق عجاب وطبعه اغرب
اِغضب
فضفض ذاك النقص
قد زادك ذلة ومغص
حولك مستعبدا لكلب اجرب
يتقن التغرير والنباح
جردك منك واجاز الزحمة والجراح
اِشعل الخواطر حسرات ...
وزاد في الجوف شرورا ولهب
وهم احفاد ابو لهب
تجبروا
ازدروا اهل النور ومنهم سخروا
جراء وطباع الف ثعلب
باتوا جرب
حرقوا الحلم والفرحة
سوكوا للبسمات سوادا وقرحة
سكنوا الأعالي ...
فلا من يحاسبهم او يعاقب
عصابة
مصاصو دماء كذابة
من تركتك تعاني وفي الدونية تتقلب
فاغضب
هدم نقصك واصدح
اِنشد حقك كريما وبالإيمان تسلح
هدم الطاغوت ...
وكل شيطان احدب
رد العزة
اِرم في القمامة كل ذلة
لتحيا شريفا كريما ...
فلا استعباد ولا نصب
اِغضب
***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي ***المغرب
كم هو جميل بقلم جرناس حوران
كم هو جميل
أن تكون تحب الجمال
وتصنع الجمال من حولك..
من أبسط الأشياء.
ويكون لك عالمك الخاص.
الذي تخلو به بنفسك.
كلما لفحتك نار الأشواق..
بعيداً عن مايعكر صفو أفكارك..
وينغص هدوء أعصابك وعواطفك..
وبعيداً عن صخب الحياة
وعن والضوضاء..
..
وكم هو جميلاً..
أن تكون ذو ..عزة ..وكبرياء.
وتسمو بنفسك إلى أبعد الحدود.
إلى خارج الأرض.
وتعانق عنان السماء..
وتملك العفة والقناعة..
وتعيش حياة الأغنياء.
رغم حاجتك وضيق حالك..
وتشعر بالغبطة والاكتفاء.
فالغنى غنى النفس.
وليس غنى المال والثراء.
..
وكم هو جميلاً..
أن تكون تحب الخير لغيرك.
كما تحبه لنفسك.
وتكون أبيض الكف معطاء..
وتعطي من دون منةٍ..
ودون أن تنتظر الشكر والثناء..
كالورد عندما ينتشر عطره.
بكافة الأرجاء..
او كغيمة حبلة بأمطار الخير..
أينما مرت تركت الخير والعطاء..
..
وكم هو جميلاً..
أن تشعر بالرضى
من قدر الله.
إن صابك خير..شكرت.
وإن صابك سوء..صبرت..
وتحمد ربك على السراء والضراء.
..
والأجمل من ذلك.
أن تملك النقاء.
فيكون باطنك مثل ظاهرك..
ولاتملك الحقد والبغضاء
وتعامل الناس على سجيتك.
كبيرهم وصغيرهم...
وقريبهم وبعيدهم..
على حد سواء..
وتترك طيب الأثر..
عند كل من يعاملك.
حتى وان لم يعرفك..
وغيابك يترك الفراغ.
في قلوب البسطاء و الأنقياء.
حتى وإن لم تكن من الأتقياء..
...
جرناس حوران أبوشاكر
جميلة مشاعر الإخاء بقلم معمر حميد الشرعبي
جميلة مشاعر الإخاء
فإنها بديعة وتلبس الصفاء
تجود خيرا دائما بمنتهى الوفاء
طوبى لهم ، هم إخوةٌ بعزهم نماء
وكيف لا تنمو قلوبٌ شعارها البهاء
هنا مثالُ رفعةٍ تجاور السماء
سيرتفع مقامهم ويعظم الثناء
هيا الزموها أسوةً وقدوةً ونبع من ولاء
سيروا على منوالهم ومثلوا النداء
رحمن قال داعياً
﴿إنما المؤمنون أخوة﴾
لوحيه سبحانه سنعلن انتماء
سنرتجي أخوةً ونرفع الرجاء
إلى الذي يجيبنا
لنا به اكتفاء.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي .
مدارس العلوم والتكنولوجيا الأهلية الرمدة تعز اليمن.
في حضرة المساء بقلم ريم محمد
مساءات الضّفاف💫
في حضرة المساء
تنهمرُ الأشواقُ بداخلي
شلّالَ عِطرِ
تتساقَطُ ألحاناً
كَشَذَراتٍ من بَرَدٍ
ترنُّ على سطحٍ
زُجاجيٍّ..أوانَ الشّتاء
تهتزُّ شِغافُ الفُؤادِ
حين يرتسمُ طيفُكَ
عبرَ الدّربِ الطّويلِ للذاكرة
فيحملني الحنين
من على هودَجِ الكبرياءِ
ويضعني على بِساطٍ
منَ اخضرارِ الأمنياتِ
لأُسامِرَ ظلالَ حُسنِكَ
و أتنشّقَ عبيرَ النّبضِ
المُنبَعِثِ من تَراشُقِ
الحروفِ
على بَهاءِ البَياض
فتَهدأُ ثورةُ القلب
وأتمازجُ سلاماً
مع حُزنِ عينيك
ّفُيُضيءُ الأملُ قنديلاَ
في مساءاتِ الضّفاف
ريم محمد ⭐سورية
جولة بحرية بقلم ماهر اللطيف
جولة بحرية
بقلم: ماهر اللطيف
تجردت من كل ما يربطني بهذا الكون ذات يوم من أيام الصيف الحار ظهرا ،تطهرت طهارة شاملة وكاملة،بسملت وتلوت ما تيسر من القرآن وتوكلت على الواحد الأحد ، رفعت كفي عاليا داعيا الوهاب أن يهبني الإلهام والصبر والثبات والحكمة والعقل والتجرد من كل أنانية قدر الإمكان والتسلح بما ينير طريقي ويثبتني على سراطه المستقيم بإذنه تعالى.
فامتطيت سفينة أفكاري الخاصة بي، وأبحرت في أعماق عقلي الغارق ومكوناته، وكانت أمواج بحره تتلاطم على سطحه وتتلاعب بنا في كل اتجاه، ترقصنا ذات اليمين وذات الشمال ، تعزف أحلى المعزوفات التي لم يهتد إليها موزارت ولا بتهوفن ولا غيرهما من فطاحلة الموسيقى والمعزوفات الهادفة....
وكانت أسماك هذا البحر ترافقنا وتشاركنا فرحنا وترسم بجوارنا أحلى الرسوم في مجموعات، تقفز عاليا في الهواء تارة، تتسابق أمامنا مستعرضة مهاراتها طورا ،وتغوص بسرعة في الأعماق طورا آخر، وتداعب السفينة وتحركها في كل اتجاه مرة أخرى....
وكانت سفينتي وسط هذا المشهد تسير بتأن وانتظام وفن ورشاقة وشموخ وكبرياء، تبتسم في وجه كل من يقترب منها وتتحاشى التصادم مع من يعترض سبيلها، ترحب بمن يمتطيها وتوفر له كل سبل الراحة والسلام والأمن والأمان وما إليه ، وتهديه أغلى وأثمن الهدايا...
وكان من بين هؤلاء الضيوف حوت عملاق قفز بغتة قفزة لولبية في الهواء وتوسط فناء السفينة عند نزولها ، فغمرنا بسيل من المياه التي رافقته ،فدعمت طهارتنا وانتباهنا وزادتهما جمالا على جمالها ورونق على رونقهما.
فاقتربت منه وداعبته برفق ولين وربت على كل مكوناته وأجزائه ، وكان بتحرك بلطف وكأنه يتمتع بهذا التصرف أو بطلب مني عدم التوقف عن ذلك واستمرار إتيان هذا الصنيع قبل أن بفقد الحياة ويمسي لقمة شهية مالحة لي ولبقية الجوعى المتواجدين معي...
فناديت بصوت مرتفع، بل صحت حتى كدت أفقد صوتي طالبا عون ضميري واستشارته ، فلم يتأخر عن الحضور كعادته ورحب بالضيف قبل أن يقول بابتسامته المرافقة المعهودة وصوته الجهوري الذي يخيفني ويبعث في الرعب والخشية والضعف والوهن وحتى التردد وفقدان التوازن عند اللوم والعتاب والمحاسبة العسيرة:
- ناديتني لأنك لم تتعرف على زائرك ولا نوعه بكل تأكيد (وأنا أطأطئ رأسي وأرفعه موافقا نهجه)، ما أضيق ذاكرتك ومحدوديتها؟ إنها أهم سمكة في بحرك، إنها ذكرياتك، ماضيك،سندك في الحاضر وبانية مستقبلك
- (مقاطعا كعادتي) ما فائدة حضورها الآن وأنا مسرور ومبتهج بما يدور حولي
- (معاتبا وساخطا) من لا تاريخ له،لا حاضر ولا مستقبل له أيها الجاحد. اقترب منها وفتش في أعماقها وأغوارها، تصفح ورقاتها وراجع دروسك جيدا....
وواصل نقده وتوجيهه ونصحه وإرشاده لي وكنت في شبه غيبوبة جراء هذه النزهة وهذا الجو والنسيم العليل الذي أخذني إلى عالم جديد بعيد عن الضوضاء والغوغائية وسائر مظاهر الحياة البشرية، فوجدتني فعلا أسبح في بطن هذا الحوت وأجتهد في التنقل من زاوية إلى زاوية ومن ركن لآخر قارئا كل كتب هذه المكتبة الثرية بالأحداث ومتصفحا لصفحات الأيام والسنين،فرأيتني مبتسما حينا وباكيا حينا آخر ،متأففا مرة ومتحسرا مرة أخرى ،متنهدا وقتا ونادما وقتا آخر.....
ثم خرجت ما إن فتح هذا الحوت فاه لتجدني مجددا بين الأحياء وقد استخلصت بعد هذه الجولة القصيرة في الزمن والعميقة في التاريخ والأثر أنه "من يزرع يحصد" و "من يتوكل على غير الله يذل" و "القناعة كنز لا يفني" ....، وكثير من الدروس والعبر التي ما إن يتمسك بها الفرد ويسعى إلى تحقيقها ينجو بإذن الله من كل الشرور والمصائب والمكائد والحفر مهما كان معها وعمقها،وينجح بالتالي في الدارين ويكون من الفائزين.
لكن ،هل نقدر على ذلك وسط ما نشهده من تناقض وتداخل في القيم والمفاهيم وهجر شبه تام للدين والعادات والتقاليد وكل شيء جميل تربينا عليه ونشأنا من خيراته؟ هل نقدر على محاربة أنفاسنا الأمارة بالسوء ومقارعة الشيطان وهزمه في كل مكان وحين؟ هل نملك من الشجاعة ورباطة الجأش والجرأة وسنوها من الصفات الحسنة ما يسمح لنا من صد الشر والأنانية وكافة مظاهر الحياة البشرية التي نعايشها في كل آن وحين؟
و قيل بأني بقلم مضر سخيطة
و قيل بأني
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
بيوم ٍ
إذا ما دعاني الغياب ُ لفتح الدفاتر
مابيننا
لنُحصي الكلام البعيد القريب الذي قيل عني
وعن غينا
وقيل بأني اشتريت ُ التراب
فتمتمت ُ بالسر
ماخصنا
أنا عاشق ٌ عشت ُ
شبه الطريد
اطارد بعضي هنا وهنا
بجسمي َ يستيقظ الهذيان
وتنعس في خاطري الميجنا
وقفت ُ
كأني َ ضوء ُ السراج ِ
وخيب أمسي مسيس المنى
أغازل فيَّ حصاد َ الرجاء ِ وأحتمل القهر َ
حد الضنى
لفانوس عمري وأنواره
يُفَتِتُ ظلمة َ ما حولنا
من الورد
قد أستعير الكلام الذي يتحدث عن حبنا
وأهمس أن النوى لن يكون البديل
لمن هج واستوطن
سأنبش
في جٌعبة ِ الذكريات ِ
وفي الذكريات عزاء ٌ لنا
سأزعم أن بسمعي َعيوب ٌوفهمي كذلك
ما أمكن
إذا جاء ذكرك عند الحديث
اشتهيتك عمدا ً
لنبضي سنا
محال الهوى ان يهون
محال
ولو ملكوني سواه الدنا
بظلك حققت ُ احلى الرغاب ِ ومن رغد العيش
نلت ُ الجنى
تساءلت فيَ النشوز َ ؟ ٠ ٠
فكان السكوت ُ العميق ُ
العميق صدى ردنا
عفا الله عما جرى من جحود ٍ
وجهل ٍ
وعمن له أذعن
شعر / المستشار مضر سخيطه - السويد
بالع وساكت بقلم السيد بدر
بالع وساكت
............
كل حاجه
فى حلقي حاسس مرها
بالع وساكت زى غيري وعمل أيه
كل حاجه
رافضه كارهه بعضها
شايل وساكت لا قولت أه ولا قولت ليه
وحاجات اتقل خيرها
وغيرها آختل كيلها
من ظلم ناس الكفه مالت
أعمل أيه وبأيدي أيه
زى كل الخلق عايش
بالع وساكت وعمل أيه
....
الف رحمه على الزمان إللي احنا فيه
كان فى رحمه زمان مابينا ماعدش ليه
لأمان حاسينه بينا حاسين بخوف مابينا
كل حلو راح زمانه
لو فى منه نحسه قله
أيه بأيدي وعمل أيه
مافيش بأيدي غير أني اترحم عليه
.......
الف رحمه ميت ندامه
على الزمان اللي احنا فيه
الرخيص فيه دمنا واللي اغلى
منه حنه اعمل ايه بإيدي ايه
غصب عني بالع وساكت
الحكايه ياخلق أيه ..... / بقلمي السيد بدر
الندوب بقلم وفاء داري
الندوب
النُّدُوبُ هِيَ وَشْمُ الاِنْتِصَارَات..
وَإثْبَاتٌ أنّ اللَه يَشْفِينَا مَعَ الزّمَن
مَجْرُوحَةٌ وَلِكِنّنِي لَسْتُ مُشَوّهَة
جَمْيلَةٌ رَغْمَ الجُرُوحِ وَالنُّدُوب
مَا زَالَ قَلْبِي يُعْطِي.. وَسَيْبَقَى يُعْطِي
ذَنْبُ الخِذْلَانِ لَيْسَ ذَنْبِي..
وَالوَفَاءُ لَيْسَ عَاري..
وَالصّبْرُ لَيْسَ جُرْمِي..
بَلْ إثْبَاتٌ عَلى رَحَابَةِ صَدْرِي
وَسَلَامِي النَّفْسِيّ.. قٌوّةٌ قِلّةٌ مَنْ يَمْتَلِكُهَا
رغمَ الاِنْكِسَارَاتِ.. تَبْقَى الرُّوحُ هَامةً مَرفُوعةً
نُلَمْلِمُ فُتَاتَ أَرْوَاحِنَا المَذْبُوحَةَ...
نُلَمْلِمُ أَشْلَاءَ خَوَاطِرِنَا المُبَعْثَرَة
وَنُعِيدُ بِنَاءَ حَيَاتِنَا..
نُشَيّدُ.. نُعَمّرُ .. وَنَتَقَدّمُ.
وفاء داري
وفاء كاتبة
طابور الانتظار بقلم أسماء جمعة الطائي
طَابُورُ الِانْتِظَارِ
************
قل لي كيف أسير في طابور الانتظار
كيف لي أن أمحو طيفك من خريطة أحلامي وأمنياتي،
كيف أمحو ملامح وجهك من حروف قصائدي
وأشعاري؟؟؟؟
ما زالت براءتي معلقة بمشنقة أوراقي
وما زال ظلك يزاحم أفكاري.
أغمضت عيني عن دروبك الضائعة
علني أتقن فلسفة الغياب وما زلت أتلوا أيات الهذيان...
وأختصر طريق نهاياتي معك..
علني أستطيع أن امحو ذلك الحنين المنقوش على جدارقلبي المتعب
وأدع غيماتي تحاكي حلما لم يعد حقيقة
لتوقظ مراسيم العشق في وسط زحام لهفتي واشتياقي،
وأدعها تستنشق الهوى من قرطاس ذاكراتي
محاولة الهروب إلى محراب النسيان
علني أنسى هجرك...جحودك...ألمك،
وأسهر ليلي وأنا في غربتي واشتياقي
وفجأة
جاءني الرد حين لامست يدي ظلام هجرك،
ليت عرفت باكراً أنك مثل الطقس في تقلباته وأحواله بين غيوم وممطر بين مشمس وعاصف...
هكذا حبك يا قلبي؛
وها أنا جمعت كل أسبابك وأعطيتك
ألف عذر وعذر...
لملمت أشياءك الصغرى
ذكرياتك...ضحكاتك
علها ترد حبال الوصل بيننا
أصبحت أحلامي ترفرف فوق سمائك علها تسترق السمع عن أحوالك
عنك كيف تعيش!!!
كيف هو يومك بدوني!!!
وأيقنت أنك كالأمس لن تأتي
أما أنا...
ما زلت أقف على حافة الطريق،
أتخيل طيفك يلوح لي من بعيد،
لتشرق شمسي من جديد...
في أفق قلبي...
وأطوي صفحات الغياب برد الوصال.
****************
أسماء جمعة الطائي
دفاتر أشعاري بقلم أسماء جمعة الطائي
دفاتر أشعاري
*********
طويت دفاتر أشعاري و حلقت بعيدا
مع الطيور المهاجرة علني ألمح طيفك
الذي بات يسابق خلجات أنفاسي
يتأرجح مع نبضات قلبي المتعب ،
يزاحم أفكاري و يقلب ذكرياتي معك
و يبعثر كلماتي ما بين السطور
و بين نسمة و بسمة تهب نسمات عبيرك الفواح
لتوقظ حروف اسمك المنقوشة المكنونة بجوارحي...
كسمفونية عزفت بأوتار الحنين و الشوق
قل لي لماذا أسرح بمخيلتي نحوك ؟
لماذا يزاحم عطرك سطور قوافل أشعاري ؟
و ينثر حبر الأشواق فوق اوراقي ؟
لماذا تهرب أبجدياتي نحو خطاك ؟
تبحث عنك في جزرك المجهولة
تحوطني آهات متكررة متهالكة
تسير في دجى الظلام تترقب النوارس
لتزيح ضجيجا بداخلي لا يحتمل
وفجأة يتسلل طيفك على حين غرة ،
ليلامس روحي المتعبة في لحظة شاردة
أسماء جمعة الطائي
تأملات العيون بقلم أسماء جمعة الطائي
تأملات العيون
**********
هذه العيون ذات النظرات
التي تخترق القلوب
كأنها كعبة للطواف و غفران الذنوب
يحج إلى جمالها العاشقين من بقاع الحب
من الشمال و من الجنوب
تؤذن في الناس للحب فيأتون من كل ضامر و من كل فج عميق
لإطفاء الحريق
في لهيب الصيف و لهفة الغريق .
أو كأنها صلاة تتلى بيوم عيد
رغبة وشوقا لعودة الحبيب
يأخذه المغرمون محرابا للصلاة
و ملاذا للحب و الهروب من الخطايا
كما البحر في مده و جزره
يعطر تأملات العيون
شوقا لرؤية الأحبة الذين اتخذوا من الصمت عنوانا و أسرارا للأشواق و الغروب
**************
أسماء جمعة الطائي
الاثنين، 1 يوليو 2024
فكيف لي بهوي غيرك بقلم علي يوسف أبو بيجاد
بصي يا فاطنه بقلم ياسمين احمد
بإختصار بقلم أحمد حافظ
الأب بقلم سلطان جوده
قطع ليل مظلم بقلم أسامة صبحي ناشي
أن تذكر بقلم فريدة فرج الله
تقرير طبّي بقلم ريم محمد
التائهان بقلم جرجس لفلوف
قصتي مع الحنّاء بقلم صلاح الورتاني
ذات زمن بقلم راتب كوبايا
الشكوة لغير الله مذلة بقلم إسحاق قشاقش
الأرز و الزيتون و الياسمين بقلم سليمان نزال
( إنه يومي أول يوليو ) بقلم سليمان كاااامل
الشاعر والمخدة بقلم عبد خلف حمادة
موعد بقلم جاسم محمد الدوري
أعـــلـــنــت ســجــالــك بقلم أَرْكَانٌ رشيد الذَّهَبِيُّ
المَعَـرَّةُ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف
شاكست حنيني وادركت المنام بقلم محمد كاظم القيصر
مشاركة مميزة
فجر الياسمين بقلم سليم عبدالله بابللي
فجر الياسمين بقلمي: من البحر الكامل --------------------- الصّبرُ أذَّنَ في الرّحابِ و هلَّلَ فجراً جديداً بالوضوءِ مُكَلّلا عبقُ المنابِ...