الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

رمتني في لحظ طرفِها الفتان بقلم هادي صابر عبيد

 رمتني في لحظ طرفِها الفتان

جريح الفؤاد مُنكسر الجانحان
.
وما علمتُ بأن قتالي العيون
ظننتُ نفسي جبلٌ لم يُهان
.
إلى العيون التي في طرفِها
أصدرت في عذابي بيان
.
وجعلت من عيوني باكية
والنفسُ لفراقِها في هذيان
.
سقيم عِشقِها أترقبُ قدومِها
وعلى أطلالِها القلبُ مَضّان ‏
.
هُدى لم أعتبُ على عيونُكِ
الجميلة ولكن عتبي على الزمان
.
لو وضعوا عشِق العالمين بِكفةِ
لأثقل عشقي كفةَ الميزان
.
وما أثقل قلبي إلا ثِقلِ حِروفِهِ
وقد عجِزَ عن نُطقِها اللسان
.
هُدى لفُراقُكِ سقيمُ العِشقِ
وعلى جناحيهِ يحملُني الأحزان
.
ويا ليت حكم الله بجمعنا
لكُنتُ في الدُنيا أسعد إنسان
.
هُدى سلاماً لروحُكِ الجميلةُ
وسلاماً لعيونُكِ من عاشِقٍ ولهان

سورية / السويداء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...