فاسطينُ أُمي
فلسطينُ أنتِ الام التي أنجبت
قلوباً مليئةً بالإيمان ولم تزل
جالسةً على عرشِ التفائلِ مُشرقةً
رب السما حامي أرضها منذ الاذل
ولادةً للابطال ،جلادةً على المحن
لا لن تشتكي يوماً من الشلل
……………………
لا تحني هامتها أبداً و لا تنكسر
سلاحها حجارةٌ تستعرعلى بني صهيون
سُمٌ هواها قاتلٌ لكلِ من يخون
عليلٌ ،جميل ٌ هواها لمن يصون
أطفالها أسودٌ تزئر، لتدفعُ الأذى عنها
عن أرضها،عن عِرضها و ثراها الحنون
......................
بَدرِ البُدورِ وأن غدا الليلّ شَبابها
فَتيتاً،عصيتاً ستبقى رغمَ السكون
أرضٌ حماها اللهُ وباركَ حولها
في رباطٍ ليوم الدين ستكون
يعجزُ قلمي لِصفِ ما بداخلي لها
و أفتخر باني فلسطينةٌ أكون
ستبقى شامخةً على مرِ العصورِ
مرفوعةَ الرأسِ لا تهابُ ريبَ المنون*
* بقلمي الشاعرة الفلسطينية /آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق