الجمعة، 30 أكتوبر 2020

فاسطينُ أُمي بقلم آمال محمود

 

فاسطينُ أُمي
فلسطينُ أنتِ الام التي أنجبت
قلوباً مليئةً بالإيمان ولم تزل
جالسةً على عرشِ التفائلِ مُشرقةً
رب السما حامي أرضها منذ الاذل
ولادةً للابطال ،جلادةً على المحن
لا لن تشتكي يوماً من الشلل
……………………
لا تحني هامتها أبداً و لا تنكسر
سلاحها حجارةٌ تستعرعلى بني صهيون
سُمٌ هواها قاتلٌ لكلِ من يخون
عليلٌ ،جميل ٌ هواها لمن يصون
أطفالها أسودٌ تزئر، لتدفعُ الأذى عنها
عن أرضها،عن عِرضها و ثراها الحنون
......................
بَدرِ البُدورِ وأن غدا الليلّ شَبابها
فَتيتاً،عصيتاً ستبقى رغمَ السكون
أرضٌ حماها اللهُ وباركَ حولها
في رباطٍ ليوم الدين ستكون
يعجزُ قلمي لِصفِ ما بداخلي لها
و أفتخر باني فلسطينةٌ أكون
ستبقى شامخةً على مرِ العصورِ
مرفوعةَ الرأسِ لا تهابُ ريبَ المنون*
* بقلمي الشاعرة الفلسطينية /آمال محمود
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏‏، ‏نص مفاده '‏عاشت فلسطين‏'‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...