السبت، 31 أكتوبر 2020

خاطرة نفسي بقلم نبيلة صلاح الدين

 خاطرة_نفسي

مازلت كما أنا
اسمي نبيلة
أحب أن أعبر عن نفسي بكتاباتي
وأن أكتب بقلمي كل ما يلوذ بخاطري
ليس مهما أن يرضي الناس
الأهم أن يرضيني
لست الأفضل ولكن لدي أسلوبي
أتقبل رأي الناقد والحااسد
الأول يصحح لي مساري
والتاني يزيد من إصراري ..
ما زلت كما أنا
متعبة من همومي
وأحزاني التي تعتريني في معظم الأحيان
والدموع الحارقة المنسكبة على خدي الآن
والألم المتمدد في سراديب الصمت
والنظرة البائسة
والخيبات التي باتت كالمرافق في كل مكان
والضجيج الموجود في الذاكرة
ذاكرتي التي باتت تقتات على فتات النسيان
إلا أنني مبتسمة هادئة هكذا أظهر للعيان
وكأني في هذا العالم أسعد إنسان ..
وبعد ..
تعبت من تعبي
من أن أتخفى خلف صمتي
وأتنهد بلا فائدة
أبكي على نفسي
على ما ضاع من أمسي
على دنيا أشبعتني ضربا دون لمسي ..
ثم ماذا ..؟
ما زلت كما أنا
ممتلئة بتناقضات هذه الحياة
لا أعرف نفسي
لا أدري ماأريد
من أحب .. ومن أكره
ما زلت أصرخ كم أنا تائهة
فلا أجد من إلى الطريق يرشدني
لا أجد مكانا لأولى خطواتي
أتعثر بنفسي
أتلقى الخيبة تلو الأخرى
بقاياي في كل مكان تناديني
عما تاه مني عني ..
وأيضا ..!؟
ما زلت كما أنا
أتقوقع داخل أسوار سجني
أتضور عطشا للإلتقاء بنفسي
أظمأ إلى سكينة تخلصني
من كل الأزمات التي تشدني إلى أديم أحزاني
وأغلال خيباتي ..
ماذا كذلك ..؟
ثمة وجع في كلمة أنا بخير
مازلت كما أنا
دائما أجدني أجلس على قارعة الطريق
لربما ألتقي يوما بمهرج يروح عن نفسي
وينتزع الإصفرار من على ابتسامتي ..
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...