{ستائر الوهم}
بقلم
السيد عاصم
من خلف ستائر الوهم
وقفت انتظر المستحيل
انتظرك أنت
ليتك تعرف
كم أشعلت الشمع انتظارا
وكم احترقت قبل احتراقها
ما أصعب أن تحلم أحلام
يرفضها الواقع،
تعاند و تكابر
كأنك تتلذذ العذاب
وترضاه.
يا أنت، أحبك أنت
و اكتم صراخ البوح
وأخفي مشاعري.
خلف صمتي المميت
وإذا سألني عقلي
أجيب في حزن
هو الكبرياء هو الخوف
هو الهروب من صدمة،
ردة فعل المجهول
الذي أراه بعين الغيب
وبرغم المتاهات المضنية
استمر في انتظارك
فأنا أعيش على وهم
قد أحببته لأني
رأيتك فيه تحبني. .
،
،،،،،،،كلمات،،،،،
السيد عاصم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق