أيها العام المنصرم ...
وددت لو أنني ابكيك
كما كنت أفعل
وددت لو انني احزن
على عام فارقني وكبرت
من الأعوام سنة ...!
وددت لو ان صغاري
ينتظرون رأس السنة
ولكن لست ادري
بأي شكل أودعك
وكيف لأحلامي أن ترتسم
كما في كل عام
لن أخبئ الأماني
ولن اقف على ناصيات الزمن
ولن الوم الأيام إذ مضت
ولكنني سأقف على
آخر حائط لديسمبر
وآخر أيام من عامي
المقتول والمشنوق
على يد من لا اعلم
لأقول وكلي الم أيها العام
البريء الوحيد من تهم الزمان
ومن مظالم الإنسان
أيها العام كنت ك سائر الأعوام
مجرد أيام تشرق فيها الشمس
وتغرب في كل آن
ولكنهم هم من جعلوك تبدو
أسوأ الأعوام ...
تراث منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق