مطرٌ غزيرٌ ينهمرْ ........... بالخيرِ يجري للبشرْ
يُحيي الزروعَ والربى .. والكائناتِ كما الحجرْ
بعد القنوطِ ويأسِهمْ . وضجيجهم حتى الضجرْ
وكلامِهم في خِفةٍ ......... أنَّ الخيار قدِ انكسرْ
ومُزارعٍ قد ينتهي ....... مثل المزارعِ والشجرْ
فالماءُ باتَ مالحًا ................. والبئرُ راحَ ينتحِرْ
ونسوا إلهً مُقتدِر ........ يعطي برزقٍ مُستمرْ
وَعَدَ الخلائقَ كلَّها .......... نَعمًا تحارُ لها الفِكرْ
أنْ يُرزقوا في سعيِهمْ . من غيرِ خوفٍ أو خطرْ
فهو الكريمُ بلا قَتَرْ ........ بسطتْ يداهُ لِنعْتَبِر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق