((( ريّان يا فلتة الزمان )))
بين بطن الأرض
و بطن الحوت
قصتا إنسان
ذاك يونس
عليه السلام
و ذا ريان
ثنتاهما نادا
رباه
ما عاد لنا إلاك
أنت خير الأنام
أنّى لهما الشهيق
و أنّى لهما الزّفير
و أنّى الاكسيجان؟
وحده المنقذ
البارئ الرّحمان
أ لا لا تزجعي
يا أمّا
أ أنت حفظته لتِسعٍ
مذ كان نطفة
ببطنك ذات زمان
باب من أبواب الجنة
ريان
أ لا فلتسجدي
و لتصلي
و القي
حملك على الديّان
بشرى إليك أزفها الآن
فزغردي و ارقصي
عائد إلى أحضانك
بحول الله ريان
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق